قال د.كمال الهلباوى عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ان إغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات جريمة وعمل خسيس استنهض همة الدولة بأكملها وتشفى وشماتة بعض الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية فى مقتله هو "قلة أدب وسوء سلوك وتربية"مؤكداً ان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعديل الإجراءات الجنائية هو مطلب شعبى منذ 1937 ولا يمكن تحقيق عدالة ناجزة بدون إجراءات صحيحة. وأوضح الهلباوى خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان الشهيد هشام بركات كان محامى الشعب وأغتياله شىء مؤسف وبمثابة التخلص من الوطن الذى يظل متخلفاً فى فكر الجماعة الإرهابية التى ترى انها ستدخل الجنة بهذا العمل الخسيس مشيراً الى ان سوء الفهم والتأويل من أهم الأسباب التى تدعو الى الوقوع فى مثل هذه الجرائم ،فعندما وقع السادات اتفاقية كامب ديفيد قتل لان البعض رأى انه انقذ مصر من حرب أخرى بينما قاطعه الكثير من الزعماء العرب. وأردف ان الإخوان لديهم جناح كبير يؤمن بالعنف والقتل مثل داعش فهناك السلفية التكفيرية والجماعات الجهادية مازالت تؤمن بالعنف مثل عاصم عبد الماجد وطارق الزمر وغيره ،فالإخوان لم يتربوا فى الأسرة أو الشارع أو المدارس ولديهم برامج ومحاضن للتربية كانت جميلة حتى خرج منها أشخاص فاسدين يؤمنون بالعزلة والعنف والتكفير والتجهيل مشيراً الى انه قدم استقالته فى عز السلطة عندما وجد ان هناك أعضاء بالجماعة يعلمون الناس التكفير وتجهيل المجتمع. وتابع ان الإخوان لديهم سوء فهم وتأويل للحقائق والأزهر عليه دور كبير مع الأوقاف والتعليم فى إصدار الفتاوى ومحاربة التطرف مع المساجد والإعلام وقصور الثقافة مشيراً الى انه يجب مراقبة الجمعيات الأهلية التى تتقاضى تبرعات كبيرة من الدول العربية وتقوم بعمل مشروع صغير وتنفق باقى التبرعات فى أنشطة أخرى مجهولة. ولفت الى ان الإستثناءات من التفتيش فى المطار يعتبر ثغرة يجب ان يهتم بها المسئولين لتحقيق عدالة ناجزة مشيراً الى ان الإرهابيين نجحوا بالجرائم البشعة وبخاصة إغتيال الشهيد هشام بركات فى توحيد الشعب المصرى وجعل العالم العربى أجمع يرى جرائم القتل العشوائى التى تدل على بشاعتهم. https://