أ.د. أحمد فرج أحمد فرج أستاذ الجراحة العامة – قصر العيني
ترددت كثيرا في كتابة هذه المقاله التي أعتقد أنها تشمل خطة قد تكون ناجعة للقضاء علي الأعمال الارهابية الموجهه ضد الدولة المصرية ممثلة في اغتيال رموزها مثل حادث اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات أو محاولات خلخلة سيطرة الجيش المصري علي سيناء اعمالا للمخطط المستمر لمحاولة اسقاط الدولة وتمكين جماعات التكفير السياسي من سيناء تمهيدا لمخطط اسقاط الدولة في مصر. وسبب ترددي هو الشق الاخلاقي والديني الذي أرجوا ان تم تنفيذه علي النحو الذي سأذكره قد يؤدي الي القضاء التام علي الأحداث التخريبية والتفجيرات التي تسارعت وتيرتها مؤخرا بدون محاذير دينيه أو أخلاقيه أسأل عنها أمام الله يوم القيامة. لنبدأ بالسؤال عن لماذا لاتوجه الجماعات التكفيرية مثل أنصار بيت المقدس والقاعده وداعش أسلحتها للعدو الصهيوني وتحرير بيت المقدس في حين توجه أسلحتها للشعب والجيش المصري المسلم؟ السبب الظاهري وهو حقيقي أن هذه الجماعات لاتعترف باسلام الدوله المصريه ولا المصريين من غير اتباعهم فنحن علي وصف كاتب معالم في الطريق وامام التكفيريين سيد قطب مجتمع جاهلي أسوأ من المجتمع الجاهلي أيام رسول الله صلي الله عليه وسلم أي أن أي فرد ممن لاينتمي اليهم أسوأ من أبو لهب وأبو جهل وان شهد الشهادتين مخلصا بها قلبه. أما السبب الحقيقي لعدم توجيه نيرانهم تجاه اسرائيل هو الاستراتيجية التي تتبعها اسرائيل معهم للردع وللأسف تنجح معهم لأن قادتهم جبناء باستهداف قادتهم واحدا واحدا اذا تم توجيه أي اعتداء علي المنشئات أو الأفراد في اسرائيل فتتوقف الهجمات بعد مقتل الثاني فقط ولا تثلث أبدا.وهذا أيضا ما أوقف قتل داعش عن قتل الأسري بعد اعدام قادتهم في الأردن وهجمات الجيش المصري عليهم في ليبيا بعد قتلهم وحرقهم الأسري من البلدين. تعتمد الخطة التي أطرحها هنا في سرعة استصدار الأحكام النهائية بالاعدام علي من هو مدان بالفعل وبعد استفتاء سيادة المفتي في عداله ناجزه كما أشار سيادة رئيس الجمهورية وأتمني أن يتم ذلك في ظرف شهرين أو ثلاثه غلي الأكثر يتم بعدها التحفظ علي المحكوم عليهم بالاعدام من مكتب الارشاد والصفين الثاني والثالث من الاخوان و باقي الجماعات التكفيرية الأخري ويتم تنفيذ الحكم فيهم واحدا واحدا في حال حدوث أي جريمه ارهابية جديدة أو محاولة اغتيال أي مسؤل في الدولة وأؤكد للمسؤليين أن ذلك سيؤدي الي انتهاء الأعمال الارهابية الي الي غير رجعة قبل حلول نهاية العام الحالي.