قال عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الدكتور كمال الهلباوي، إن اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات جريمة وعمل خسيس استنهض همة الدولة بأكملها. وأشار الهلباوي في حوار مع «التليفزيون المصري»، صباح اليوم الأربعاء، إلي أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعديل الإجراءات الجنائية هو مطلب شعبي منذ 1973، حيث أنه لا يمكن تحقيق عدالة ناجزه بدون إجراءات صحيحة. وأوضح أن الشهيد هشام بركات كان محامى الشعب واغتياله شيء مؤسف وبمثابة التخلص من الوطن الذي يظل في فكر الجماعة الإرهابية التي ترى أنها ستدخل الجنة بهذا العمل الخسيس. وتابع عضو القومي لحقوق الإنسان إن الإخوان لديهم جناح كبير يؤمن بالعنف والقتل مثل داعش، فهناك السلفية التكفيرية والجماعات الجهادية مازالت تؤمن بالعنف مثل عاصم عبد الماجد وطارق الزمر وغيره. وأضاف: «الإخوان لديهم سوء فهم وتأويل للحقائق والأزهر عليه دور كبير مع الأوقاف والتعليم في إصدار الفتاوى ومحاربة التطرف مع المساجد والإعلام وقصور الثقافة»، مشيراً إلى أنه يجب مراقبة الجمعيات الأهلية التي تتقاضى تبرعات كبيرة من الدول العربية وتقوم بعمل مشروع صغير وتنفق باقي التبرعات في أنشطة أخرى مجهولة. ولفت الهلباوي إلى أن الإرهابيين نجحوا بالجرائم البشعة وبخاصة اغتيال الشهيد هشام بركات في توحيد الشعب المصري وجعل العالم العربي أجمع يرى جرائم القتل العشوائي التي تدل على بشاعتهم.