أدانت الأحزاب السياسية اغتيال النائب العام هشام بركات في حادث ارهابي أستهدف موكبه بالقرب من منزله، وبالقرب من منطقة الكلية الحربية بمصر الجديدة بسيارة مفخخة صباح اليوم، حيت تم نقله الى المستشفي ولفظ أنفاسه الأخيرة. ودعت الاحزاب كافة قوى الوطن للتكاتف لمواجهة الارهاب الأسود، وكل أعمال العنف التي ترتكبها جماعات متطرفة، وسرعة تقديم الجناة للعدالة. من جانبه، أدان أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف موكب النائب العام المستشار هشام بركات ، مؤكداً أن الإخوان ومؤيدي الإرهاب ضاقوا ذرعا بقرارات النائب العام ضد رموز الجماعة. وقال إن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الدولة المصرية عن استكمال مسيرتها، والشعب المصري عن ملاحقة هؤلاء القتلة والمجرميين شعبياً قبل ملاحقتهم جنائياً، مطالباً الشعب المصري بالاصطفاف خلف قيادته الوطنية وقضائه الشامخ . من جهته، أدان محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " محاولة اغتيال النائب العام ، مؤكداً أن هذا الإرهاب الأسود لن يؤثر على مسيرة الشعب والجيش والشرطة والقضاء فى مكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره مهما كلفنا من جهود وتضحيات. ودعا أعضاء الحزب أجهزة الدولة إلى بذل أقصى ما فى طاقتها لضبط العناصر الإرهابية التى تسببت فى التفجير، مؤكداً أن التفجيرات واستهداف المسؤولين تدل على الهمجية والرغبة فى الإنتقام الأحمق. كما أدان حزب "المصريين الأحرار" محاولة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات أثناء توجهه من منزله بمصر الجديدة إلى مقر عمله. وأكد الحزب - في بيان رسمي له اليوم - أن هذه الأعمال الخسيسة التي تنتهجها جماعة الإخوان الارهابية وأنصارها لن تنال من عزيمة المصريين وإصرارهم على إتمام خارطة المستقبل ولن تحيد عن القصاص للشعب المصرى من هذه الجماعة التخريبية، مشدداً على أن كل محاولاتهم لتخويف وترويع المواطنين، أصبحت تستنفر طاقات الغضب والرفض. واعتبر أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التى اعتادت جماعة الشر ارتكابها فى حق المصريين تؤكد أن الجماعات المجرمة التى تستهدف مصر داخلياً وخارجياً، تقدم البراهين والدلائل على أنها وصلت إلى أقصى درجات اليأس بعد فشلهم الواضح فى تعطيل مسيرة البناء والتنمية التى تمضى مصر فى طريقها بكل عزم وإرادة للنهوض بالوطن. ودعا الحزب أبناء الشعب المصري إلى الحذر والحيطة ومتابعة المشبوهين ومعاونة أجهزة الأمن واليقظة فى إحباط مخططات هذه الجماعة الإرهابية ، مؤكداً أن إرادة الحياة والبناء تنتصر دائما، أما الذين يعتنقون التخريب والهدم والقتل والدمار كفكر وعقيدة فمصيرهم دائما تحت أقدام الشعوب المؤمنة المتحضرة. وأوضح عدد من شهود العيان أن الانفجار أسفر عن حريق عدد من السيارات، فيما وصلت سيارات المطافئ ومدرعات الشرطة العسكرية للسيطرة على الموقف. وأسفر الانفجار عن استشهاد النائب العام إلى المستشفى واصابة عشرة أفراد، وتم نقلهم جميعاً لتلقي العلاج في المستشفى. ويتزامن استهداف النائب العام مع الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، حيث نظمت العديد من القوى والأحزاب السياسية مظاهرات حاشدة بمختلف المحافظات ضد الرئيس المعزول محمد مرسي لسياسته الاستبدادية وفشله فى حكم البلاد. ويبدو أن استهداف شخصيات عامة كالنائب العام سيكون نهجاً جديداً لتنظيم الإخوان الإرهابي فى المرحلة المقبلة لإثبات الوجود، خاصة بعد فشل مخططهم فى استهداف المدنيين لإرهابهم حتى يدفعوهم للضغط على النظام الحالى. وأكد عدد من رؤساء الاحزاب والمحللين السياسين، أن محاولة إغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، تمثل إستمرار لأحداث العنف والارهاب التى شهدتها تونس والكويت فى الأيام الاخيرة، موضحين أن القضايا التى ينظرها بركات هى التى وضعته على قوائم إغتيالات الجماعة . وصف عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي، استهداف موكب النائب العام بسيارة مفخخة خلال مروره بسور الكلية الحربية بمصر الجديدة، ب"العمل الإرهابي الخسيس"، الذي ترتكبه جماعات الارهاب فى مصر. وأضاف شكر، أن استهداف النائب العام في هذا التوقيت، لأنه صاحب السلطة في تقديم رموز الاخوان في القضايا المختلفة للمحاكمات. وتوقع رئيس حزب التحالف الشعبي، حدوث مزيد من العمليات الإرهابية والتفجيرات في مصر، خاصة عقب تفجيرات تونس والكويت الاخيرة، مشدداً في الوقت ذاته، علي ضرورة تشديد الحراسة الامنية على الشخصيات المهمة، خاصة التى تتولى النظر فى قضايا قيادات الإخوان. ومن جانبه رأى حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع، أن الهجوم يمثل عملية اجرامية، موضحاً أن هذا الهجوم يعد من ضمن العمليات التى ترتكبها المنظمات الإرهابية تحت مسميات مختلفة، مشيراً إلى أن محاولة اغتيال النائب العام يأتى فى إطار التهديدات التى أعلنتها جماعة الإخوان وداعش وما شابهها، خلال الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو. وأشار القيادى بحزب التجمع، إلى أن الارهابيين مستمرون، رغم التشديدات الامنية، نظراً للدعم والامكانيات الخارجية التى تصلهم لزيادة الأعمال الارهابية وترويع المواطنين. كما أدانت إيمان مهدى القيادية بحركة تمرد، الحادث الارهابى الذى استهدف موكب النائب العام، لافته إلى أن تلك الأحداث متوقعة، خاصة مع إقتراب احتفالات 30يونيو. وطالبت المهدي بخطة استراتيجية لمواجهة الإرهاب وتشديد التأمين على الأماكن المعروفة لكل الشخصيات التى تتولى المراكز السيادية . وأكدت القيادية بحركة "تمرد" ضرورة تغيير الروتين المعتاد فى تأمين هذه الشخصيات، خاصة فى المناسبات المتعلقة بإحتفالات الثورة، مضيفة أن الدولة تبذل مجهوداً كبيراً فى مواجهة الإرهاب، مطالبة بتشكيل لجنة مشتركة من كل الجهات المسئولة عن التأمين من الأجهزة الإستخباراتية وجهاز الدفاع الوطنى لوضع استراتيجية لمكافحة الارهاب . ولفتت القيادية ب"تمرد" إلى ان هذا التفجير هو محاولة لافساد فرحة المصريين بلم شملهم بثورة 30 يونيو بعد فترة من التخبط بسبب الفاشية الدينية، مشددة على أن الارهاب عمره قصير وان مصر تسير على المسار الصحيح. فيما قال رئيس حزب المستقبل المهندس ياسر قورة، إن العملية الإرهابية التي استهدفت موكب النائب العام ، لا يمكن فصلها عن العمليات التي وقعت يوم الجمعة الماضي في 3 دول مختلفة، فالإرهاب واحد وهدفه متصل. وأفاد قورة، أن جماعة الإخوان هي جناح الإرهاب الرئيسي في مصر، وهي العقل المدبر لكل الجماعات والعناصر الإرهابية بالقاهرة، وقد خرجت من عباءتها كل التنظيمات الإرهابية التي تهدد العالم. واستطرد قورة، إن عملية اليوم هي محاولة فاشلة من قبل الجماعات الإرهابية لإثبات تواجدهم على الأرض، وذلك قبل يوم واحد فقط من الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو المجيدة التي أطاحت بالإرهابيين عن حكم مصر. وأوضح رئيس حزب المستقبل، أنه كلما خطت مصر خطوه للأمام كلما زادت تلك المحاولات الإرهابية التي تهدف لإعادة البلد للخلف، غير أنها محاولات لا تعدو سوى "حلاوة روح" بينما تلفظ تلك الجماعات أنفاسها الأخيرة بفضل ضربات الجيش القوية للبؤر الإرهابية في سيناء، وضربات رجال وزارة الداخلية وجهودها في دك البؤر الإرهابية في المحافظات. ونوه قورة إلى أن تلك العمليات الإرهابية لن تفت عضد القضاء المصري، ولن تؤثر في عدالته مطلقا، موضحا أن استهداف القضاة هي استراتيجية قديمة تعتمد عليها الجماعة الإرهابية منذ تأسيسها، والتاريخ يشهد على ذلك. كما أدان تيار الاستقلال، محاولة الاغتيال الفاشلة للنائب العام المستشار هشام بركات ووصفها بالجريمة الخسيسة، وقال عبدالنبى عبدالستار المتحدث الإعلامى للتيار، أن محاولة إغتيال النائب العام صباح اليوم فى مصر الجديدة تعد محاولة لاستهداف الشعب المصرى باعتباره يمثل ضمير المجتمع كله . وأشار إلى أن إعلان إحدى الحركات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية يؤكد أنها جماعة دموية خارجة عن القانون وتستهدف رمزاً من رموز العدالة فى مصر، وطالب عبدالستار الأجهزة المعنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة فوراً. وفى السياق ذاته أدان المستشار حسين أبو العطا، نائب رئيس حزب المؤتمر،الحادث الإجرامى الخسيس الذى إستهدف اليوم محاولة إغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، مطالباً بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمات عاجلة ، مؤكداً أن تلك العمليات تستهدف إفساد فرحة المصريين بالذكرى الثانية بثورة 30 يونيو المجيدة . وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر ، أن هذا الحادث الإرهابي يستهدف بث الرعب فى قلوب قضاء مصر الشامخ النزيه ، مؤكدا أن ذلك لن يثنى مصر عن السير فى طريق الحق . ومن جانبه أكد المستشار أحمد البحيرى المستشار القانونى لمكتب الأممالمتحدة بمصر ، أن هذا الحادث الإجرامي مؤشر خطير على دخول مصر مرحلة الإغتيالات السياسية ، ويجب التصدى لتلك الجرائم بكل قوة وتقديم منفذيها لمحاكما عسكرية . ودعا البحيري الجهات الأمنية بضرورة توخى الحرص والحذر خلال الفترة القادمة ،حيث أن دخول مصر فى مرحلة الإغتيالات السياسية يعدنا إلى مرحلة الثمنانيات والتسعينات ، وتؤكد أن الإرهاب بدء يأخذ معتركا جديدا فى مصر. وأدان أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف موكب النائب العام المستشار هشام بركات، مؤكدا أنالإخوان ومؤيدي الإرهاب ضاقوا ذرعا بقرارات النائب العام ضد رموز الجماعة. وقال إن «مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الدولة المصرية عن استكمال مسيرتها، والشعب المصري عن ملاحقة هؤلاء القتلة والمجرميين شعبيا قبل ملاحقتهم جنائيا، مطالبا الشعب المصري بالاصطفاف خلف قيادته الوطنية وقضائه الشامخ . أدان أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي بشدة التفجير الإرهابي الذي ادى إلي استشهاد النائب العام المصري هشام بركات في مصر الجديدة اليوم. وتوجه رئيس البرلمان العربي ببالغ الأسى بالتعازي لأسرة الشهيد ولفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والشعب المصري العظيم في مقتل الشهيد هشام بركات. وقال الجروان ان استهداف النائب العام في شهر رمضان المبارك واغتياله اثناء صيامه، عملٌ مشين يبين مدى ظلامية هذه الجهات الإرهابية التي لا تراعي حرمة الشهر المعظم ولا النفس المؤمنة الصائمة، سائلا المولى عز وجل ان يسكن الشهيد فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء . وأكد الجروان ان البرلمان يقف بقوة ضد كافة اشكال الإرهاب والاغتيالات المقيتة والتي تهدف الى الاخلال بالسلم الاجتماعي ونشر العنف، مشيرا الى ان هذه العملية تتزامن مع الحوادث الإرهابية الأخيرة في الوطن العربي والتي تصب جميعها في توقيت حرج بهدف اغراق الأمة العربية في حالة من العنف والتوتر. كما اكد ان مثل هذه الاعمال الآثمة لن تنجح في ثني الشعب المصري العظيم وقيادته الحكيمة المتمثلة بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن المضي قدما نحو العودة بمصر الى مكانتها الرائدة كقلب للأمة العربية وتحقيق طموحات الشعب المصري في الأمن و التنمية والحياة الكريمة . طالب سيد عيد، القيادي بحزب الوفد، وزير الداخلية بسرعة ضبط الجناة المتسببين في إغتيال النائب العام، المستشار هشام بركات اليوم، وتقديمهم للمحاكمة العاجلة وجعلهم عبرة لمن لا يعتبر، معربا عن إدانته اتجاه محاولة الإغتيال. وقال سيد عيد، في تصريحات صحفية له اليوم، إنه يجب علي القيادة السياسية الإنتباه لتهديدات الجماعة الإرهابية، التي أعلنت عنها من قبل، للتمهيد لتظاهرات 30 يونيو، ومحاولة قلب نظام، موضحا أن الإخوان والجماعات الإرهابية لا تعرف سوي الدم وإراقة دماء الأبرياء. وأضاف أن تلك الجماعة لا تمس للإسلام بصلة، وما تسعي إليه هو الوصول إلي الحكم وتنفيذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط من جديد، مطالبا بإجراء محاكمات عاجلة للمتهمين في قضايا الإخوان، ومن هم في السجون ينتظرون أحكام القضاء. وأشار إلي أنه يجب رفع حالة الإستعداد القصوي من اليوم وحتي انتهاء مخططات الإرهاب، وعودة الإستقرار لمصر من جديد، مشددا علي ضرورة يقظة الأمن اتجاه تحركات الجماعة الإرهابية.