أمهل وزراء الخارجية العرب الحكومة السورية الأربعاء ثلاثة ايام للموافقة على وضع نهاية لقمع المحتجين والسماح لفرق من المراقبين بدخول البلاد، جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في مدينة الرباط المغربية . ومن جانبه قال الامين العام لجامعة الدول العربية وقال د.نبيل العربي ان الوقت غير مناسب لعقد قمة عربية بشأن سوريا بينما قال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني فى المؤتمر الصحفى انه لا يريد الحديث عن محاولة اخيرة لانه لا يريد لهذا الاقتراح ان يبدو كانذار، واضاف ان ما يمكنه قوله هو ان الجامعة العربية اقتربت من نهاية الطريق فيما يتعلق بجهودها على هذا الصعيد. كما أدان مجلس جامعة الدول العربية فى ختام إجتماعه الإعتداءات التى تعرضت لها البعثات الدبلوماسية والقنصلية العربية والأجنبية فى سوريا وطالب المجلس -فى بيان له بهذا الصدد- الحكومة السورية بتوفير الحماية اللازمة لكافة البعثات ومقراتها والمتواجدة على أراضيها طبقا للاتفاقيات الدولية المرعية وإلتزاماتها فى هذا الشأن . كما طالب البيان الحكومة السورية بالإعتذار رسميا عما صدر من المندوب الدائم السورية تجاه مجلس الجامعة من عبارات نابية وغير دبلوماسية فى إجتماع المجلس بتاريخ 13 نوفمبر 2011 ، وقرر المجلس إبقاء المجلس فى حالة إنعقاد دائم لمتابعة تطورات الوضع .