في الصحف العربية الصادرة الاحد تناولت موضوع حصاد الزيتون الفلشسطيني الذي حولة المستوطنون لجحيم ورصاص وثلث طلبة الأردن «مشاغبون» وسجن عائلة أفريقية 29 ألف سنةلارتكبها 395 الف قضية احتيال الغد الاردني : المستوطنون يحيلون موسم حصاد الزيتون الفلسطيني جحيما ورصاصا لا توجد صلة عادة بين البنادق وحصاد الزيتون لكن هنا في الضفة الغربية تقع مصادمات بين المستعمرين اليهود والمزارعين الفلسطينيين كل عام وأول من أمس أول أيام موسم الحصاد الرسمي يهرب الفلسطينيون المكلفون بجمع المحصول فزعين حين اطلقت عدة رصاصات وظهر ثلاثة او اربعة مستوطنين يهود يحملون بنادق يجرون ويقبعون بين اشجار الزيتون. واستدعيت القوات الاسرائيلية المتأهبة لمثل هذا الصدام الى مستوطنة الون موريه بعدما اطلقت اعيرة نارة قرب المستوطنة الواقعة شرقي نابلس في الاراضي التي تحتلها إسرائيل. في كل عام في موسم حصاد الزيتون يأتي نشطاء يساريون متطرفون من إسرائيل والعالم ويحاولون اثارة استفزازات وصراعات ومن المعتاد ان تشهد اسابيع الحصاد رشقا بالحجارة ومعارك بالايدي وحرق اشجار واطلاق رصاص لدرجة تدفع الجيش ووحدات الشرطة الاسرائيلية للاستعداد لهذه الفترة بشكل خاص هجمات المستوطنين وتحرشهم بزارعي الزيتون امر شائع ويتزايد وقت الحصاد. وذكر تقرير اوكسفام ان زيت الزيتون يحقق عائدا يصل الى 100 مليون دولار سنويا لافقر الاسر الفلسطينية ويمكن ان يزيد الرقم الى المثلين باستثمارات متواضعة وتغييرات بسيطة في اساليب الزراعة.