وصلتني هذه الرسالة التي حاولت أن أكتب ردًّا عليها، لكن ردي لن يحل مشكلة صاحبها، في الرسالة نداء لموبينيل لحل المشكلة ودرس لهواة المسابقات الهاتفية. تقول الرسالة: «تلقيت منذ فترة رسالة علي خط موبينيل الخاص بي من رقم 1000 تقول: ابعت رسالة فارغة لهذا الرقم وادخل مسابقة الحصول علي مليون جنيه...، وبعد أن أرسلت الرسالة الفارغة وصلني كم هائل من الرسائل، كل رسالة عبارة عن سؤال اختياري في الرياضة، كنت أجيب عنه وفي كل مرة كان يصلني رد يفيد بعدد النقاط التي حصلت عليها حتي وصل عدد النقاط إلي 102720 بتاريخ 2010/1/29 ثم كانت الطامة الكبري أن وصلتني رسالة من موبينيل تفيد بأن فاتورة 10 يناير 2010 قيمتها 5241 جنيهًا وبالاتصال للاستفسار وجد التالي: أولاً: الإجابة برسالة عن كل سؤال يبعثون به قيمتها 3 جنيهات دون الإخطار بصورة مباشرة. ثانيًا: رغم الشكوي مرات عديدة بكوني لم أكن أعلم بذلك وأنه لابد من الإخطار بصورة مباشرة وواضحة، لم أحصل علي أي إجابة وكان الرد دائما أنه كان يتعين عليَّ الاتصال بخدمة العملاء للاستفسار عن المسابقة وأنهم أعلنوا عن ذلك في الجرائد!!!!. ثالثًا: عدد غير قليل من أسئلة المسابقة به أخطاء واضحة قمت بالإبلاغ عنها وكلها بالطبع تحسب علي العميل رغم خطأ الشركة. رابعًا: أعلي مسئول ممكن أن تصل إليه عند الشكوي هو مسئول الوردية الذي عادة ما يردد إجابات مثل ال Answer Machine ولا تستطيع الوصول إلي نتيجة معه (رغم الطلب المتكرر للتحدث لمسئول أعلي بلا فائدة). خامسًا: بدأت تصل رسائل تفيد بكونهم يقومون بدراسة الشكوي بهدف الوصول لأحسن حل لها. سادسًا: بعد إحدي هذه الرسائل التي تفيد بدراستهم للشكوي قاموا بقطع الخط وحينما استفسرت عن ذلك قالوا الSystem مالوش دعوة... وكأن الSystem يعمل تبع مؤسسة أخري ولا يتلقي التعليمات منهم. سابعًا: بعد الإلحاح في الشكوي أفادوا بضرورة الحصول علي فاتورة تفصيلية. ثامنًا: رغم أنني توقفت عن إرسال المزيد من الرسائل بعد وصول الفاتورة الوهمية، فإنني فوجئت بوصول فاتورة أخري تفيد بأن علي أن أسدد 6377.44 جنيه!!! تاسعًا: رغم عدم امتناعي بإجراء حصولي علي فاتورة تفصيلية لتأكدي من أسباب المشكلة فإنني تقدمت لفرع عباس العقاد يوم 2010/2/19بطلب الفاتورة وحددوا يوم 2/21 لاستلامها، ولما ذهبت في الموعد المحدد لم أجد الفاتورة جاهزة وقالوا معلش تعالي بكره. وإنني أتساءل الآن: هل يوجد شخص عاقل علي ظهر هذه الأرض يستمر في إجابة أسئلة مسابقة لمدة أكثر من شهر ونصف الشهر وبمعدل عشرات الأسئلة يوميًا وهو يعلم أن كل رسالة ب 3 جنيهات وليس لديه ضمان واحد في المليون بأنه سيكسب؟! هل عليه وعلي مئات الآلاف، إن لم يكن الملايين أمثالي، أن ندفع ثمن حسن النية وسوء تعامل موبينيل مع الموقف؟! ما المبالغ التي دفعتها ودفعها مئات الآلاف أمثالي في الأسئلة الخطأ والتي أبلغت موبينيل بها ولدي تفاصيلها؟ ألا يوجد أدني اعتبار لقدامي العملاء أمثالي أم أن الأمر يستوي أمام ال System؟ رجاء التكرم بمساعدتي علي حل هده المشكلة ولسيادتكم جزيل الشكر..... د. جمال الدين إبراهيم حافظ الطوانسي.