شهدت اللجان الانتخابية في محافظة الوادي الجديد على مستوى دائرتي الخارجة والداخلة، إقبالاً كبيراً من الناخبين على مدار اليوم الثاني. وكان للمرأة الواحاتية دوراً كبيراً في التواجد والمشاركة بالإدلاء بأصواتهن الانتخابية على مستوى قرى ومدن الوادي الجديد في الخارجة والداخلة والفرافرة وبلاط وباريس. ورصدت بوابة أخبار اليوم في متابعتها لجان الانتخابات بالوادي الجديد، إشادة الكثير من المواطنين حول الانتخابات، وما تم من إجراءات وتسهيلات من تجهيز اللجان ومساعدة الناخبين للوصول إلى مقار لجانهم الانتخابية للإدلاء بأصواتهم لاختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان القادم. وشهدت الدائرة الأولى والتي تضم مدينتي الخارجة وباريس والتي يتنافس فيها 6 مرشحين على المقعد الفردي، إقبالاً كبيراً من الناخبين خاصة بقرى جنوب مدينة الخارجة في بغداد وصنعاء وناصر الثوره وباريس. وفي الدائرة الثانية، والتي تضم مدن بلاط والداخلة والفرافرة، شهدت اللجان تحركات كبيرة من المرشحين خاصة بمدينة الفرافرة والتي تعتبر من أول اللجان التي تحدد نجاح أي مرشح في الانتخابات خاصة البرلمانية، كما شهدت قرى الراشدة وغرب الموهوب والقصر تزايدا كبيرا على اللجان على مدار اليوم وحتى نهايته. وأكد العديد من المتابعين للعملية الانتخابية بالوادي الجديد، أن الإعادة واردة بين المرشحين علة مستوى دائرتي الخارجة والداخلة والتي يتنافس فيها 28 مرشحاً مستقلاً للحصول على مقعدين بالنظام الفردي للدائرة الأولى بالخارجة والدائرة الثانية بالداخلة. وعبر العديد من المواطنين بالوادي الجديد عن آمالهم بأن يكون مجلس النواب القادم مجلساً مساهماً في إعادة النظر في الكثير من التشريعات القانونية التي من شأنها أن تساهم في مضاعفة الاستثمار وحق الشباب في الحصول على مشروعات ذات ميزة نسبيه مخصصة لشباب المحافظات الحدودية ومنها الوادي الجديد الذي يمثل 44% من مساحة مصر، وأن الكثير من الشباب يطالبون بأن تكون لمحافظة الوادي الجديد قرارات تشريعية خاصة فيما يتعلق باستصلاح الأراضي وإقامة المشروعات المتنوعة سواء كانت زراعية أو سياحية أو صناعية أو خدمية باعتبار أن الوادي الجديد من أكبر المحافظات المصرية التي يمكن أن تحقق كل طموحات الدولة المصرية وتساهم بشكل حقيقي في زيادة الدخل القومي المصري. يقول ابراهيم عبد الحليم احد ابناء مدينة الخارجه بان طبيعة المحافظه الصحراويه وبعد موقعها الجغرافي وباعتبارها محافظه حدوديه يعطيها الاولويه في ان يتم في مجلس النواب القادم وضع تشريعات قانونيه خاصه لتنمية المحافظات الحدوديه التي يجب ان تكون لها قوانينها الخاصه والمرتبطه بالتنميه علي جانب اخر اكد محمد عبد النعيم احد ابناء مدينة الداخله بان هذه الانتخابات هي صوره طيبه لتنفيذ الاستحقاقات الدستوريه وان الدوله المصريه تقوم بدورها لارساء قواعد الديمقراطيه من خلال تشكيل غرفة البرلمان الاساسيه المسؤله عن تحقيق الدور الرقابي علي اداء الحكومه مؤكدا بان تزايد عدد المرشحين لخوض الانتخابات علي مستوي مصر وفي الوادي الجديد وصل عدد المرشحين الي 30 مرشح ,مما يؤكد علي تطور الفكر السياسي وعزم الشباب علي المشاركه السياسيه الايجابيه للتنافس والحصول علي مقعد بالبرلمان لتبني سياسات التنميه بمصر بصفة عامه والوادي الجديد بصفة خاصه.