لم يفت اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن يشيد بجهود رجاله أثناء الأجتماع الذى عقده أمس بديوان الوزارة مع عدد من مراسلي الصحف، حيث أكد أن أجهزة مكافحة المخدرات والأمن المركزي ومديرية أمن مرسى مطروح، نجحت أمس في ضبط شحنة أسلحة ثقيلة أثناء محاولة تهريبها عن طريق ليبيا. وزير الداخلية لم يكتف بمجرد الأشارة إلى جهود وزارته في الحد من جريمة أنتشار السلاح، وإنما شرع يشرح كيف تمكنت قوات الأمن من وضع أكمنة على الطريق الساحلي ووادي النطرون وبورسعيد لضبط سيارتين، أقتصر دور الأولى منها على كونها مجرد كشاف للطريق تخص المهربين لمراقبة تواجد أجهزة الأمن، و عليه صدرت تعليمات إلى الضباط بافساح الطريق للسيارة المذكورة، ثم جاءت السيارة الثانية وتم التعامل معها بعد مطاردات أسفرت عن ضبط المتهمين، ومعهم 104 صاورخا مضادا للطائرات، و بمناقشتهم اعترفوا بمحاولة تهريب أسلحة ثقيلة عبر صفقات مختلفة من دولة ليبيا.
الوزير تطرق فى حديثه إلى الصحفيين إلى موضوع الإنتخابات، مؤكدا بأن الوزارة بدأت في تأمين الإنتخابات فى شكل خطة شملت ثلاث محاور، الأول منها تأمين الدعاية الإنتخابية التي بدأت في 30 إبريل الماضي وانتهت اليوم، وشملت خطة تأمين ندوات وجولات المرشحين، والمحور الثاني خطة تأمين العملية الإنتخابية وشمل المشاركة في لجان اختيار مراكز ومواقع اللجان بالأشتراك مع القضاة، أما الجانب الثالث فهو الجانب الأمني بالتنسيق مع القوات المسلحة، حيث تم الاتفاق على أن يكون هناك حرم للمركز الإنتخابي لايُسمح بالتواجد فيه لأي من الناخبين، كما لايحق لأي من أفراد الشرطة الدخول إلى اللجان إلا بأذن من القاضي، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية كثفت من حملاتها لضبط من يسعى لإثارة الشغب من العناصر الإجرامية وكل من يتواجد في الحرم الإنتخابي لابد أن يدلي بصوته قبل الميعاد المحدد لانتهاء الإنتخابات.
الوزير أضاف أن عملية فرز الأصوات ستجرى داخل اللجان الفرعية، وهناك 27 لجنة رئيسية واجمالي اللجان العامة 351 ومراكز الإقتراع 9334 مركز واجمالي اللجان الفرعية 13097 لجنة، على أن يرأس كل لجنة فرعية قاضي، بينما يقتصر دور الأمن على التأمين فقط، مؤكدا على أن المحور الثالث للعملية الإنتخابية يأتي بعد إعلان النتيجة ومالها من إيجابيات وسلبيات وقياس المردود لتفادي أي خلل أمني بعد اعلان النتيجة.
الرياضة و ما لها و ما عليها كانت لها نصيب أيضا فى حديث الوزير الذى أكد ألتزامه بإقامة المباريات الدولية و تأمينها، لكنه عاد و قال "لن نؤمن مباريات الدوري الا بتنفيذ الإشتراطات المطلوبة من النيابة العامة"، مضيفا أن هيئة ستاد القاهرة أرسلت خطابا إلى الوزارة جاء فيه أنها نفذت الإشتراطات المطلوبة، و عندما ذهبنا إلى الاستاد للمعاينة لم نجد أي من تلك الإشتراطات، وعلى هذا الأساس لن نؤمن أي مباراة.
الوزير كشف على أنه كان مصرا على عدم إقامة مباراة الأهلي مع البن الأثيوبي، لكنه تراجع عندما علم إن عقابات إدارية سوف تواجه النادي الأهلي، بخلاف دخوله فى مواجهة مع جماهير الأهلي.