استعادت مؤشرات البورصة المصرية عافيتها لدى إغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الأسبوع -. وعلي صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.46 % مسجلا 4,929.24 نقطة.
وارتفع مؤشر الافراد "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.38 % مسجلا 423.62 نقطة.
وخسر مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.43 % ليغلق عند مستوى 772.16 نقطة.
وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر أن تطمينات المجلس العسكري بخصوص عملية التحول الديمقراطي وان الانتخابات الرئاسية مستمرة بالاضافة الى توقعات باحتواء الازمة مع السعودية كلها عوامل ساهمت في تحقيق بعضا من الاستقرار بالبورصة خلال التداولات مع عدم اغفال اثر الارتدادة التصحيحة التي شملت الاسهم القيادية بعد تراجعات يوم أمس. وأضاف عادل أن تداولات البورصة كانت تسير بوتيرة بطيئة وبتحفظ، في حين كان التداول النشط من نصيب الأسهم القيادية الذي رفع المؤشرات بعمليات انتقائية مشيرا الى ان نقص السيولة كان متوقعا خاصة وان عمليات الشراء الانتقائي هي الغالبة على تعاملات السوق منذ بداية الربع الثاني من عام2012
ونبه خبير أسواق المال إلى ان اي تطور في العملية السياسية قد يساهم في تدعيم السيولة السوقية خاصة ان المستثمرون يترقبون ذلك منوها الى ان الإقبال على الاستثمار بالبورصة سيكون كبيراً في ظل وجود نظام سياسي مستقر، وهذا سيصب في صالح معدلات الاداء.
وأوضح محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار أن حركة صفقات السوق تشير الى ان القوى البيعية كانت حاضره طوال فترة التداول رغم وجود العمليات الشرائية الانتقائية، الا ان السيطرة الأقوى لازالت لنقص السيولة و الترقب الحذر للمستثمرين وهو ما تعكسة قيمة التداول المتوسطة في ظل انكماش ملحوظا للسيولة.
وأكد عادل أن مستقبل البورصة المصرية خاصة خلال الأشهر القليلة القادمة سوف يظل مرهوناً بأداء المستثمرين المحليين من أفراد وبنوك وصناديق ورغبة هذه الاطراف في مساندة السوق ودعمها حتى تجتاز هذه الفترة، مشيراً إلى أن دعم الاطراف المحلية للسوق يعطي رسالة ثقة للمستثمرين الاجانب بأن الامور تمضي إلى الأفضل وبالتالي لا داعي للخروج من هذه السوق الواعدة موضحا أن المؤسسات المصرية عليها دور كبير في ضخ سيولة للبورصة خلال الفترة القادمة.
ولدى اغلاق تعاملات جلسة الاربعاء، القت اشتباكات العباسية بظلالها السلبية على مؤشرات البورصة المصرية حيث اندفع المحليون للبيع فيما قلص تقسيم شركة اوراسكوم من خسائر السوق.