تحولت مؤشرات البورصة المصرية للون الأخضر بنهاية تعاملات الأربعاء لتقطع مسيرة التصحيح التي دامت على مدى 4 جلسات متتالية بدعم من المشتريات المحلية والعربية والتي نجحت في استيعاب المبيعات الأجنبية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية صعد مؤشر السوق الرئيسي "ايجي إكس 30" الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة نحو 0.76% مسجلا 5,090.72 نقطة. كما ارتفع مؤشر "ايجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.92% الى 5,942.27 نقطة. وكسب مؤشر الأفراد "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة نحو 0.65% الى 481.19 نقطة. أما مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقا فقد خسر نحو 0.46% الى مستوى 821.65 نقطة. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار في تصريحات خاصة لموقعأخبار مصر egynews.net إن أداء البورصة خلال جلسة الأربعاء شهد ارتدادة تصحيحية بعد أربع جلسات من التراجعات، مشيرًا الى أن التعاملات قد شهدت تحولا جديدا من حيث القوة الشرائية؛ حيث غلب الاتجاه الشرائى على المتعاملين الأفراد فيما شكل العرب القوة الشرائية الأساسية وهو ما يؤكد استمرار تحولات القوى الشرائية والمستمرة منذ بداية العام الجارى. وأضاف محسن منوها بأن أحجام التداولات جاءت متوسطة نتيجة لحالة الترقب لدى المستثمرين. وأكد خبير أسواق المال أن عمليات جنى الأرباح التى شهدتها البورصة خلال الأيام الماضية تعتبر طبيعية بعد الارتفاعات القوية لمؤشرات السوق منذ بداية العام. وحول اتجاه البورصة خلال الجلسات السابقة أوضح محسن عادل أن ارتدادة جلسة الأربعاء قد تستمر إذا ظهرت سيولة جديدة فى السوق، وتراجعت القوة البيعية للمؤسسات الأجنبية، مشيرا الى أن الإصلاحات فى الأدوات المالية والخطوات التى تتخذها إدارة البورصة وهيئة الرقابة المالية فى شأن تطوير عدد من نظم التداول سيؤدى الى تدعيم ثقة المستثمرين وزيادة العمق الاستثمارى للسوق. وبنهاية جلسة الثلاثاء تراجعت مؤشرات البورصة المصرية تحت ضغوط بيعية كبيرة من قبل المستثمرين الأجانب والمؤسسات، وفي المقابل اتجه المحليون والعرب للشراء.**