تحولت مؤشرات البورصة المصرية للتراجع لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء تحت ضغوط بيعية للمستثمرين الاجانب والعرب والمؤسسات لاتجاههم لاغلاق المراكز المالية مع اقتراب نهاية العام. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 0.41 % مسجلا 3,619.72 نقطة مقابل 3,639.18 نقطة باكر. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية بنحو 0.58 % مسجلا 3,914.99 نقطة بعدما بدا عند 3,940.02 نقطة. وطال الهبوط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" ليخسر نحو 0.74 % مسجلا 413.10 نقطة مقابل 416.15 نقطة باكر. وانعكست الحركة على مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - ليفقد 0.67 % ليصل الى مستوى 639.79 نقطة مقابل 644.63 نقطة في مستهل التعاملات. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net إن اداء البورصة المصرية الثلاثاء جاء متذبذبا في ظل نقص السيولة الحاد و انكماش السيولة و انخفاض الاستثمار المؤسسي و نقص المحفزات الشرائية كنتيجة طبيعة نهاية العام و اغلاق المراكز المالية للمتعاملين. واوضح عادل انه رغم هذا تزامن مع استمرار مبيعات المتعاملين الاجانب و ان كانت قوتها بدات تتضائل مع اقتراب العام من الانتهاء الي جانب استمرار انكماش السيولة التي جاءت اقل من 100 مليون جنيه في تعاملات الاسهم خلال جلسة اليوم لتسجل ادني مستوياتها خلال 7 سنوات مع استمرار الترقب الحذر من جانب المستثمرين خاصة المؤسسين. واشار خبير اسواق المال الى ان تناقص السيولة خلال الجلسة ورغم ضعف القوة البيعية قد حفز على تقليص خسائر البورصة خلال نهاية التداولات بصورة طفيفة موضحا ان قدرة السوق على استمرار الصعود و تعويض الخسائر سترتبط بعدة عوامل على راسها قدرتة على توليد سيولة جديدة، بالاضافة الى استمرار الاستقرار السياسي و الامني الى جانب ظهور محفزات شرائية جديدة خاصة وانه من غير المتوقع ارتفاع القوى البيعية مع اقتراب العام من نهايتة و يبقي فقط تحفيز الشهية الشرائية. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 1.2 مليار جنيه ليصل إلى 292.7 مليار جنيه، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 166.6 مليار جنيه. وفي سياق اخر، اعلنت ادارة البورصة في بيان حصل عليه موقع اخبار مصر انها قررت اعتبار يوم الأحد الموافق 1/1/2012 إجازة رسمية بمناسبة انتهاء السنة المالية. وسجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات الاثنين وسط أحجام تداول ضعيفة للغاية هي الأدني لها في 7 سنوات متأثرة بضعف الإقبال على الشراء وعدم الرغبة فى البيع بسبب الهبوط الحاد للأسهم صاحبها مواصلة المستثمرين الأجانب التخارج من السوق قابلها عمليات شراء ضعيفة وانتقائية من المستثمرين العرب والمصريين.