مكاسب محدودة للبورصة والسوق تتوق لقوى شرائية جديدة

حققت البورصة المصرية مكاسب محدودة فيما راوح المؤشر الرئسي مكانه لدى اغلاق تعاملات الاربعاء وسط بيع محلي وعربي قابله شراء اجنبي مع استمرار ضعف السيولة وترقب المستثمرين لحوافز تعيدهم لضخ أموال بالسوق.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، خسر مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 0.02% مسجلا3,654.79 نقطة مقابل 3,640.93 نقطة باكر.
وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية بنحو 0.20 % مسجلا 3,952.11 نقطة بعدما بدا عند مستوى3939.89 نقطة.
وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 0.46 % مسجلا418.27 نقطة مقابل 418.60 نقطة باكر.
وانسحبت الارتفاعات على مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - ليصعد بنسبة 0.11 % ليصل الى مستوى 648.07 نقطة بعدما بدأ عند 647.57 نقطة.
وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net إن ما يحدث في البورصة يرجع الى غياب القوي الشرائية بعد عطلات الاعياد، مشيرا الى ان نقص السيولة كان متوقعا خاصة و ان عمليات الشراء الانتقائي هي الغالبة علي تعاملات السوق منذ الربع الاخير من عام 2011.
وكشف عادل عن ان اداء المؤشرات يرجع في الاساس الى غياب السيولة رغم ضعف القوة البيعية في السوق، لافتا الى افتقاد البورصة خلال الجلسة الى محفزات التداولات القوية نتيجة لاستمرار استحواذ الترقب الحذر على المتعاملين في ظل تأثر البورصة بالاحداث السياسية و الامنية مع بدء المرحلة الاخيرة للانتخابات وهو ما يعكسة التناقص في حجم التداولات.
واضاف خبير اسواق المال ان السوق قد شهدت استمرار أحجام التداولات المنخفضة وسط غياب واضح للمؤسسات و انخفاض ملحوظ في قيم و احجام التعاملات رغم تحول الاجانب للشراء مشيرا الى انه يجب مراقبة مستويات الدعم القادمة لاتخاذ القرار الاستثماري الصحيح وفقا لحركة المؤشر عند هذة المستويات خاصة على المدى القصير.
واكد محسن عادل على ان مؤشرات السوق لاتزال فى إنتظار قوى شرائية فعالة مصاحبة بحجم تنفيذ مرتفع حتى تعاود الصعود مشيرا الى ان القوي البيعية داخل البورصة قد غلب عليها الضعف مما يعني انه يمكن تحجيم اثارها في حالة ظهور سيولة جديدة.
ولدى اغلاق تعاملات الثلاثاء، عكست البورصة المصرية اتجاهها لتتراجع تحت ضغوط بيعية عربية بينما اتجه المحليون و العرب للشراء.