استقرت مؤشرات البورصة المصرية في المنطقة الخضراء لدى إغلاق جلسة الخميس - نهاية تداولات الاسبوع- بدعم من المشتريات المحلية التي شكلت حائط صد لمبيعات الاجانب والعرب. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.54 % مسجلا 4,934.92 نقطة.
وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار إن تداولات البورصة كانت تسير بوتيرة بطيئة خلال تداولات الاسبوع وبتحفظ في حين كان التداول النشط من نصيب الاسهم القيادية الذي رفع المؤشرات بعمليات انتقائية مشيرا الى ان نقص السيولة كان متوقعا خاصة و ان عمليات الشراء الانتقائي هي الغالبة علي تعاملات السوق منذ بداية الربع الثاني من العام الجاري .
وأوضح عادل أن حركة صفقات السوق تشير الى ان القوي البيعية كانت حاضره طوال فترة التداول رغم وجود العمليات الشرائية الانتقائية الا ان السيطرة الأقوى لازالت لنقص السيولة و الترقب الحذر للمستثمرين و هو ما تعكسة قيمة التداول الضعيفة و التي جاءت اقل من متوسطاتها في بداية هذا العام في ظل انكماش ملحوظا للسيولة .
وأكد خبير اسواق المال أن مستقبل البورصة المصرية خاصة خلال الأشهر القليلة القادمة سوف يظل مرهوناً بأداء المستثمرين المحليين من أفراد وبنوك وصناديق ورغبة هذه الاطراف في مساندة السوق ودعمها حتى تجتاز هذه الفترة،
وعلقت سوق المال المصرية تداولاتها الاربعاء بسبب عطلة رسمية بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.
ولدى اغلاق جلسة الثلاثاء، فقدت سوق المال المصرية الاثار الايجابية لموافقة هيئة الرقابة المالية غير المصرفية على بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" الى فرانس تليكوم نتيجة تأخر اجل اتمام الصفقة وخضعت السوق لموجة من البيع لجني الاباح على خلفية الصعود السابق مع سيطرة الميل الى المضاربة على سلوك المتعاملين.