بسبب توقف النشاط الرياضي ومن أجل الخروج من المأزق تقدم عمرو عفيفي مالك شركة «برومو آد» الراعية لاتحاد الكرة، باقتراح إلى مسؤولي الجبلاية بإقامة «كأس الشهيد» في إحدى الدول العربية لإصرار وزارة الداخلية على عدم تأمين المباريات إلا بعد تحقيق الشروط التى وضعتها الوزارة. الاقتراح تضمن إقامة البطولة في قطر أو الإمارات، وإن كان الأقرب قطر بعد أن فتح عفيفى خطوط اتصال مع المسؤولين هناك، وأبدوا تجاوبا كبيرا.
خلال الاجتماع الذى تم بين عفيفي وأنور صالح القائم بتسيير أعمال الجبلاية، أكد عفيفي على تحمل الشركة نفقات جميع الفرق المشاركة في الدورة مقابل حصوله على حقوق بث وتسويق الدورة.
إضافة إلى الحقوق الإعلانية داخل الملاعب على أن يتم تقسيمها إلى مجموعتين يصعد منهما الأول والثاني، بحيث يلاقى الأول من المجموعة الأولى الثانى من المجموعة الثانية والعكس.
من ناحية أخرى ومع الجهود التى يحاول بذلها أنور صالح مع قيادات الداخلية لإقناعهم بتأمين مباريات بطولة كأس مصر التى يسعى مسؤولو الاتحاد لإقامتها، إلا أن الداخلية ما زالت تصر على رفضها إلا بعد الانتهاء من تنفيذ الشروط التى أخطرت بها الجبلاية، الأمر الذى دعا أنور صالح لإرسال خطاب رسمى إلى محمد إبراهيم وزير الداخلية، مفاده وجود استادات القاهرة والحربية والسلام وبرج العرب والمكس، التى تتوافر فيها تلك الشروط بنسبة كبيرة على أمل الموافقة على تأمين المباريات.
إلا أن مصدرا بالاتحاد أكد أن هدف الداخلية طول المدة التى تحتاجها الأندية والاتحاد لتنفيذ شروطها لمدة تقارب ال6 أشهر، مما يعنى الدخول في معركة انتخابات الرئاسة، وإلقاء الكرة في ملعب النظام الجديد الذى يتولى المسؤولية.
إضافة إلى أن الوزير الحالي تعرّض لهجوم شرس من قبل المنظومة الرياضية، وتحمّل جزءا كبيرا من الإهمال في مجزرة بورسعيد، لذا فهو يرفض تأمين المباريات من جديد.
وكانت وزارة الداخلية أرسلت عدة شروط إلى إتحاد الكرة قبل استئناف النشاط الرياضي أبرزها تزويد كافة الملاعب بكاميرات مراقبة مع تعلية أسوار المدرجات.