مصادر: المبالغ التي وفرها «غالي» لا تغطي سوي دفعة واحدة من مستحقات الأساتذة.. ولن يحصل عليها أكثر من نصف أساتذة الجامعات هانى هلال...وزير التعليم العالي أعلن وزير التعليم العالي «هاني هلال» صرف حافز الجودة لأعضاء التدريس المشاركين في مشروع ربط زيادات الدخل بتحقيق الجودة «الزيادات المشروطة» الأسبوع المقبل. وأشارت الدكتورة «سلوي الغريب» أمين المجلس الأعلي للجامعات إلي أن «هلال» طالب رؤساء الجامعات الحكومية بإرسال استمارات المشاركين بالمشروع من مختلف الكليات لتعجيل صرف مستحقات الأساتذة، مشيرة إلي أن استمارات الصرف الجديدة التي أقرها المجلس الأعلي للجامعات لا تختلف عن الاستمارات القديمة سوي في أنها تمنح مرونة أكثر لأعضاء التدريس في اختيار المهام المكلفين بها في ظل تفاوت مهام أعضاء التدريس العاملين في الحقل الطبي والهندسي مع العاملين في الكليات النظرية، حيث يكلف الأطباء بالمرور علي المستشفيات الجامعية بينما تنحصر مهام أعضاء تدريس الكليات النظرية في العمل داخل الكليات. ومن جانبه، قلل الدكتور «عبدالله سرور» مقرر اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة وعضو اللجنة المشكلة من النوادي الجامعية لمتابعة تطورات أزمة رواتب أعضاء التدريس من قيمة تصريحات الوزير قائلاً: إنها تسعي لتهدئة غضب الأساتذة ولا تغطي المبالغ المتاحة سوي دفعة واحدة من 3 دفعات متأخرة للأساتذة عن العامين الماضي والجاري، مؤكداً أن الأساتذة لن يقبلوا بمسكنات ومهدئات تقدمها الحكومة في كل مرة يتصاعد فيها غضب الأساتذة لعدم التزام الحكومة بصرف مستحقاتهم، ولن يوقفهم ذلك عن المطالبة بنظام مستقر ودائم لزيادة الرواتب. وفي السياق ذاته، قال مصدر مسئول بالمجلس الأعلي للجامعات إن ال150 مليون جنيه التي خصصها «نظيف» لصرف مستحقات الأساتذة أثارت أزمة واسعة ووضعت رؤساء الجامعات في مأزق، حيث إنها لا تغطي سوي دفعة واحدة من ثلاث دفعات يستحقها الأساتذة، كما أنها تمنع قطاعاً كبيراً من أعضاء التدريس من المشاركة في المشروع والحصول علي الحافز لاحتسابها علي القوائم التي أعدتها الجامعات للمشاركين لتطبيق المشروع في المرة الأولي خلال العام الماضي، بما يمنع مساواة أكثر من 50% من أعضاء تدريس الجامعات بزملائهم الذين يحصلون علي الزيادات رغم أن كثيراً من أعضاء التدريس طالبوا بحقهم في الانضمام للمشروع الذي يكفل زيادة دخل الأساتذة 500 جنيه أسبوعياً وزيادة دخل الأساتذة المساعدين ب400 جنيه والمدرسين 300 جنيه.