عقد د.هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي اجتماعاً أمس مع رؤساء نوادى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وذلك فى إطار مواصلة الحوار حول الموضوعات المتعلقة بأوضاع هيئة التدريس فى الجامعات وتطوير منظومة التعليم العالى. وأكد الوزير خلال اللقاء على أن أعضاء هيئة التدريس هم الأساس الذى تقوم عليه جودة العملية التعليمية وإعداد الخريجين بالمستويات المطلوبة، وأعلن إننا ملتزمون بما تم الاتفاق عليه فى مشروع زيادة دخول هيئة التدريس المرتبط بجودة الأداء طبقا للمعايير المطلوبة فى هذا المشروع. وأعلن د. هلال عن استمرار صرف الدفعات الأخرى المستحقة للمشاركين فى المشروع طالما تم إنجاز الأعمال المطلوبة وفقا لما حدده المشروع. وأوضح الوزير إننا حريصون على تحقيق المكانة التى تليق بأعضاء هيئة التدريس وتوفير مستوى الدخل الذى يساعدهم على مواجهة متطلبات الحياة ولكن علينا أن نحسن اختيار الوسيلة والأسلوب الذى يساعدنا على تحقيق هذا الهدف. وأضاف د. هلال أن على جميع النوادى أن تسعى لما يحقق مصالح أعضاء هيئة التدريس والمحافظة على مكانتهم فى المجتمع.
وقد دارت مناقشات واسعة بين الوزير ورؤساء النوادى وقد عبروا خلالها عما تحقق من انجازات لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وتشمل مشروع زيادة دخل أعضاء هيئة التدريس مقابل جودة الأداء، والمزايا التى تحققت فى القانون رقم 116 للأساتذة فوق السبعين وزيادة حافز البحوث للمدرسين المساعدين والمعيدين ودعوا إلى ضرورة تثبيت مشروع زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس وتأييد هذا النظام والعمل على استمراره ونجاحه، حتى يحقق الهدف النهائى وهو تعديل جداول المرتبات. كما ناقش رؤساء النوادى موضوعات أخرى منها: موضوع العلاج الصحى والتأمين على الحياة ودعم السفر إلى المؤتمرات الدولية. وأوضح الوزير أن الوزارة والجامعات لا تقصر فى علاج أعضاء هيئة التدريس، وأن الوزارة تدفع تكاليف علاج أى عضو هيئة تدريس مهما بلغت التكلفة فى الداخل أو فى الخارج، وجارى الاستعداد حاليا لإطلاق مشروع وثيقة تأمين جماعية للوفاة والعجز لأعضاء هيئة التدريس.