اهتمت الصحف الجزائرية الصادرة صباح أمس بهزيمة منتخب بلادهم لكرة اليد أمام نظيره المصري بنتيجة 26/24 في مباراة نصف نهائي بطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت مساء أمس الأول، إلا أنها وكالعادة اتهمت الحكام واعتبرتهم سببًا رئيسيًا في هزيمة الجزائر كما حدث في مباراة المنتخب في بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم في أنجولا التي انتهت بفوز الفراعنة بأربعة أهداف دون رد. وقالت صحيفة (الخبر) تحت عنوان (الحكم يمنح تأشيرة النهائي للمصريين) إن المنتخب الجزائري انهزم لكنه لقن نظيره المصري درسًا في الرجولة لن ينساه خاصة أن الجزائريين لعبوا أمام 30 ألف مشجع مصري في مقدمتهم ابن الرئيس علاء مبارك الذي كاد يغادر المدرجات أكثر من مرة أثناء المباراة بسبب قوة المنتخب الجزائري الذي يكفيه فخرا الصمود طيلة ال 57 دقيقة التي أدارها الحكم بنوع من النزاهة. بينما بدأت صحيفة (المساء) تقريرها عن المباراة بتصريحات عزيز درواز - المدير الفني السابق للجزائر - الذي قال من خلالها إنها جريمة في حق كرة اليد، وقالت الصحيفة في تقريرها الذي جاء تحت عنوان (الخضر ضحية جريمة في كرة اليد) إن ما حدث في المباراة سيناريو لمهزلة جديدة كان بطلها كالعادة الحكام عبر طبخة نظمت في الاتحاد الأفريقي لكرة اليد وتحت رعاية رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المصري حسن مصطفي. وأضافت الصحيفة أن كل المحللين والمختصين بشئون اللعبة أجمعوا علي أن المنتخب الجزائري أدي ما عليه خاصة أنه لم يواجه خصما واحدا بل عدة خصوم بداية ب 30 ألف مشجع مصري مرورا بالحضور الاستفزازي لعلاء مبارك وعدد من القيادات السياسية المصرية ووصولا إلي مستوي الحكام الكارثي. فيما قالت صحيفة (الشروق) تحت عنوان (الخضر يسيلون العرق البارد للمصريين ويراهنون علي المونديال) إن الخضر ضيعوا فرصة التأهل لنهائي كأس الأمم الأفريقية بعدما تفننوا في تضييع الفرص السانحة للتهديف. وقالت الصحيفة إن الجزائريين كانوا أفضل بكثير من نظرائهم المصريين المدعومين بجمهورهم الغفير ونجل الرئيس علاء مبارك.