تركيا تصعد من لهجة خطابها ضد سوريا

خبير استراتيجي: الغرب وقوى إقليمية تسعى إلى عزل النظام السوري تمهيدا لاسقاطه
أردوغان يحذر الأسد
حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الرئيس السوري بشار الأسد من أن حكومة الأخير على حد السكين وفق تعبيره، وقال في 15 نوفمبر إن أنقرة فقدت الأمل في تلبية النظام السوري مطالب شعبه، وكان وزير الطاقة التركي تانر يلديز أعلن قف أنشطة التنقيب عن النفط في الآبار السورية، مهددا بقطع إمدادات الكهرباء التركية الى دمشق
وخرج الرئيس التركي عبد الله غول عن صمته وإستنكر حادثة الإعتداء على البعثة الدبلوماسية التركية فى سوريا، وشدد على أن بلاده سترد ردا مناسبا على حادثة الإعتداءعلى مقرى السفارة والقنصلية التركية فى سوريا، وقال و"إن اليد التى إمتدت على بعثه تركيا الدبلوماسية يجب أن تنال جزاءها المناسب وإن حماية البعثات الدبلوماسية هو من واجب الحكومة السورية".
ومن ناحية أخرى
أشار المنسق العام لتحالف "أنسر" المناهض للحروب بريان بيكر في لقاء مع "روسيا اليوم" يوم 15 نوفمبر إلى وجود ضغوط مستمرة من قوى دولية تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لعزل النظام السوري واسقاط الشرعية عنه، وأوضح أن هذه القوى مدعومة بقوى اقليمية مثل تركيا وبعض البلدان العربية تحاول منع أي مفاوضات بين النظام وبعض أطياف المعارضة.
وأعرب عن اعتقاده أن موسكو وبكين تخشيان من تحول سورية إلى ليبيا جديدة، وتحاولان ايقاف امكانية التدخل العسكري من خلال فتح مباحثات مع المعارضة والسلطة.
وأكد بيكر أن القوى الغربية مصممة على اسقاط النظام بأي طريقة ممكنة وليس لديهم قوة عسكرية كافية في الوقت الراهن للبدء بعملية عسكرية ولهذا يشددون الضغوط على النظام ورفع الشرعية عنه.