أجواء حرب جديدة تهب على غزة لتعيد ذكرى عدوان تل أبيب عام 2009. حيث ارتفع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على جنوب القطاع إلى 12 شهيد، وهو ما ردت عليه السرايا بإطلاق الصواريخ، مما أدى إلى مقتل إسرائيلى فى أشكلون جنوب الأراضى المحتلة. السرايا كشفت عن مقطع فيديو لقاذفة صواريخ قالت إنها الأولى من نوعها فى القطاع. أجواء الحرب تزامنت مع دعوات رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست إلى استهداف قادة حماس والجهاد الإسلامى، بينما كانت السخرية من القبة الحديدية المضادة للصواريخ التى نصبتها تل أبيب بالجنوب هى الشغل الشاغل لوسائل الإعلام العبرية، أمس، «يديعوت أحرونوت» عنونت افتتاحيتها بجملة «القبة نائمة» للسخرية من هذا النظام الدفاعى الذى فشل فى منع الصواريخ وأدى إلى مقتل الإسرائيلى. «المحطة القادمة تل أبيب»، هذا ما عنونت به «هآرتس» تقارير لها أمس، ناقلة تخوف مسؤولين عسكريين من وصول مدى الصواريخ إلى تل أبيب، موضحة أنه على الرغم من تأكيد مسؤولى إسرائيل نجاح القبة فى الاعتراض بنسبة 100%، فإن الواقع العملى أثبت أنها لم تنجح ولا بنسبة 1%. على الجانب الفلسطينى، أعلن مشير المصرى القيادى بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجود «توافق» بين الفصائل الفلسطينية لاستعادة التهدئة مع إسرائيل برعاية مصرية، أما نتنياهو فهدد بقوله «من يمسنا يحفر قبره بيده».