حالة من الإحباط تسيطر على أمناء الشرطة بعد فض الاعتصام فض اعتصام أفراد وأمناء الشرطة أكد أفراد الشرطة من الذين أعلنوا العصيان فى وجه الداخلية "للدستور الأصلي" أن هناك حالة من الإحباط بين الأفراد والأمناء بعد قيام الأمن المركزي بفض الاعتصام أمام وزارة الداخلية في يومه الخامس دون تحقيق المطالب التي اعتصموا من أجلها. أضاف الأفراد إلى أنهم سيتركون مهلة إلى الداخلية لمدة أسبوع وإذا لم يتم تنفيذ المطالب سيتم التصعيد ، فيما اتخذ البعض قرارا بأنه في حالة عدم تنفيذ وزارة الداخلية للقرارات التي أصدرها اللواء "منصور العيسوي" - وزير الداخلية - أثناء الاعتصام وهى قرارا رقم 1772 لسنة 2011 بشأن عدم إحالة أفراد الشرطة للمحاكم العسكرية في الوقائع الانضباطية ،وأصدر قرارا رقم 1773 لسنة 2011 بتسليم أفراد هيئة الشرطة أسلحة كعهدة شخصية. وكذلك قراره، رقم 1774 لسنة 2011، على تشكيل لجنة لتعديل أحكام التدرج الوظيفي لأفراد هيئة الشرطة ،و قراره رقم 1175 لسنة 2011، أمر وزير الداخلية بتخصيص مستشفى الشرطة بمدينة نصر لعلاج أفراد الشرطة والعاملين المدنيين بالوزارة وأسرهم سيتم العودة للاعتصام وعدم المشاركة في تأمين العملية الانتخابية. أما عن الأفراد الذين كانوا متواجدين وقت فض الاعتصام ، أشاروا إلى أنهم أصيبوا بحالة نفسية سيئة يشوبها الإحباط عندما وجدوا عددهم لا يتعدى العشرين فرد ويفرون أمام قوات الأمن المركزي التي سبق وأن رفضت التعدي عليهم ، مؤكدين أنهم يحاولون الاتصال بزملائهم ولكن البعض يرد على هاتفه المحمول والأغلبية لا يعلمون عنهم شيئا لأنهم لا يقومون بالرد على هواتفهم نتيجة لحالة الإحباط التي سيطرت عليهم. أوضح الأفراد أنهم الآن ليس عندهم موقف صريح ولا يوجد اتفاق على قرار سوى الانتظار لحين تنفيذ العيسوي لقراراته ، مؤكدين أنهم قاموا بتصوير فيديو لقوات الأمن المركزي وهي تقوم بفض الاعتصام أمام وزارة الداخلية وتسيطر على المكان وسيقومون بنشره على صفحات الفيس بوك واليوتيوب.