أمن مستشفى العجوزة تنفيذا لتعليمات مدير المستشفى يسبون الثورة وشرف وصحفى الدستور الأصلي مستشفى العجوزة إعتدى أمن مستشفى العجوزة مساء أمس –السبت- على صحفية الدستور الأصلى "شيماء مطر" بالضرب والسباب لطلبها مقابلة مدير المستشفى ورغم إظهارها لكارنية الصحافة للتأكيد لهم إنها فى مهمة عمل إلا أن أربعه من أفراد الأمن واصل ضربها وركلها وسبها بعبارات خادشة للحياء . بدأت التعدى بعد وصول صحفية الدستور الأصلى إلى المستشفى فى تمام الساعه الثامنة مساءا وطلبت مقابلة مدير المستشفى وأخبرها فرد أمن ويدعى "عبد الناصر" أنه سيأخذ إذن من المدير لمقابلته وانتظرت صحفية الدستور الأصلى نصف ساعة على باب المستشفى فى إنتظار السماح لها بالدخول وبعد مرور نصف ساعة فوجئت بالأمن يقول لها "أسفين المدير مش بيقابل صحفيين "،فعندما طلبت صحفية الدستور الدخول للمدير بنفسها فوجئت بأربعه من أفراد الأمن يمنعوها من الدخول بالقوة وبالضرب وبالشد والدفع قائلين لها "ياصحفية الثورة أطلعى بره ..أنتوا بتوع الثورة ..أبوكى على أبو عصام شرف ". وأمام الدفع والضرب طلبت صحفية الدستور الابتعاد عنها والكف عن التعدي وأن يلزم كل فرد حده ففوجئت بالأمن يواصلون دفعها قائلين لها "دى أوامر مدير المستشفى " وفوجئت برجل يدعى "عم حسن " يتطاول عليها بأقذع السباب. وصممت صحفية الدستور عدم التحرك من المستشفى حتى يخرج لها مسئول وبعد أن مرور ساعتين وأقتربت الساعة على الحادى عشر مساءا خرج طبيب أخصائى يدعى "عصام حامد " وانتحل صفه نائب مدير المستشفى وقال للصحفية "عاوزة ايه " فروت له تعدى أفراد الأمن عليها فقال لها "محدش اتعدى عليكى "وتركها بعد أن أعطى أوامره للأمن بحمل الصحفيه خارج المستشفى . وعندما شعر أفراد الأمن أن صحفية الدستور الأصلى تحاول الاتصال بالدكتور عمرو حلمى وزير الصحة لتشكو له فاكتفوا بغلق باب الاستقبال الداخلي والوقوف عليه صف لمنع دخول صحفية الدستور التى ابتعدت عن الباب وصممت على المبيت داخل المستشفى لحين ظهور مدير المستشفى ,ووقتها اختفوا جميع الأطباء ،ماعدا الدكتورة "فردوس كامل " التى استقبلت صحفية الدستور الأصلى بترحاب وأصطحبتها للداخل بمكتب نائب المدير بعد أن أبعدت الأمن، مؤكدة على أن هناك سوء تفاهم والأمن لا يعرف أنك صحفية ووعدت بوصول الشكوى لمدير المستشفى ، وجاء الدكتور عصام حامد "النبطشى " قال لصحفية الدستور"أتفضلى أكتبى شكوى "وسئلها عن سبب طلبها زيارة مدير المستشفى فقالت له "أنا كنت هطلب منه أقابل أسر مصابى الثورة "فرد قائلا "لازم تصريح من وزارة الصحة لمقابلتهم وتصريح آخر من الوزارة لمقابلة مدير المستشفى شخصيا " ،وهنا حاولت الصحفية إجراء اتصالات بالدكتور عادل العدوى مساعد وزير الصحه والذى أصيب بالإنزعاج والأستياء بعد ما قصت الصحفيه محاولات اعتداء أفراد الأمن داخل مستشفى العجوزة ، وأعطى أمر للطبيب النبطشى ويدعى "عصام حامد " بمساعدة الصحفيه فى مقابله مصابين الثورة وآسرهم كما وعد مساعد وزير الصحه فى اتصال هاتفى بصحفيه الدستور الاصلى بمجازاة جميع أفراد الأمن قائلا لها " انا هرد لك كرامتك وأنا مش هسكت على المهزلة دى "وأعتذر بنفسة مساعد وزير الصحه عن ما حدث وأكد أن لولا مسكنه بعيد عن المستشفى لكان جاء بنفسه إلى المستشفى . ورغم إعطاء للطبيب النبطشى أمر من مساعد وزير الصحه بالسماح لصحفى الدستور "شيماء مطر ومحمد طارق " بمقابله مصابين الثورة إلا أن الطبيب حاول التهرب فى بداية الأمر وارتفعت نبرة صوته على صحفية الدستور قائلا له "أحنا مش بنخاف من حد وأحنا لم نتعدى على حد وانتوا بتتهجموا علينا " فى محاولة منه لإثبات أى خطأ على صحفى الدستورالأصلى فطلبوا الصحفيين منه أن لن يتحدث معهم فى مشكله التعدى من أفراد الأمن لأنها فى أيدى مساعد الوزير بعد تجاهلكم لها لمدة ساعتين وطلبوا تنفيذ أوامر مساعد الوزير لأستكمال مهمه عملهم . ففوجئوا بمدير شئون قانونية يقول للطبيب "محدش هيقابلهم " وعندما صمموا صحفى الدستور تنفيذا لتعليمات مساعد وزير الصحه فتحجج مدير الشئون القانوينة أن المصابين نائمون وهنا قالوا صحفى الدستور إنهم إذا وجدوا المصابين نائمون لن يقلقوا منامهم وسيتركوهم دون إزعاج ووقتها رافقهم مدير الشئون القانونية إلى عنبر "11"حيث يوجد مصطفى مصاب الثورة وعند وصول إلى باب العنبر حاول منع الصحفى "محمد طارق "من الدخول بحجه وجود سيدة مرافقه للمصاب تارة وبحجة أن المريض نائم تارة آخرى رغم أنه كان جالسا على السرير وعند الدخول على مصاب الثورة "مصطفى محمد " قال مدير الشئون القانونية للمصاب "أكتب إقرار على مسئوليتك أنك موافق إدلاء الحديث للصحافة " فرفض المريض فى خشية إلا أن قاموا صحفية الدستور الاصلى بتهدئة المصاب حتى روى لهم قصته منذ أن أصيب يوم 28يناير حتى اليوم وأثناء حديث مصطفى عن أسماء الأطباء بمستشفى القصر العينى اللذين عاملوه أسوء معامله ظهرت ممرضه تقول له "كفا يا مصطفى أنت تعبان " وحاولت الممرضه ومدير الشئون القانونية منع مصطفى من الحديث عن شكوته بمستشفى القصر العينى أثناء الثورة وبعدها بحجة إنه مريض ولا يجوز له الحديث طويلا رغم أن إصابه مصطفى فى رجله الشمال فقط ورغم أنه بصحه جيدة وتحسن يسمح له بالحديث ثم حاولوا طرد الصحفيين خارج غرفة مصاب الثورة لولا أن تدخل الدكتور عادل العدوى مساعد وزير الصحه بأتصال هاتفى لمدير المستشفى لترك صحفى الدستور الاصلى استكمال مهمتهم الصحفية دون تدخل من العاملين بالمستشفى لكانوا استمروا فى ضغطهم على المصاب لإجباره على عدم الحديث بكل شفافية . ومن جانبه أكد الدكتور عمرو حلمى وزير الصحه أنه منزعج مما حدث مع صحفى الدستور الأصلى كما وعد بمجازاة جميع أفراد الأمن اللذين تعدوا على صحفية الدستور الأصلى أثناء تأدية مهمها وذلك عبر أتصال هاتفى مساء أمس –السبت - .