اعتصم 3 صحفيين من جرائد المسائية وأفاق عربية والحقيقة - المتوقفة عن الصدور منذ سنوات- مساء اليوم الأحد في مكتب د. يحيى الجمل رئيس المجلس الأعلى للصحافة ونائب رئيس الوزراء، الكائن في مجلس الشعب، وذلك بعد رفض رؤساء تحرير بعض الصحف القومية قرار يحيى الجمل بتعيين 45 صحفي - تابعين للجرائد سالفة الذكر-، في تلك الصحف. هشام الهلالي – مدير تحرير أفاق عربية- قال للدستور الأصلي : أنه اعتصم هو والزميلين عزت سلامة – مدير تحرير الحقيقة – وأشرف نصر – الصحفي بجريدة المسائية- في مكتب يحيى الجمل بعد اجتماع معه ظهر اليوم، والذي لم يسفر عن شئ كما عبر، مشيرا إلى أن الأزمة تبدأ منذ سنوات عندما توقفت جرائد أفاق عربية والأمة والحقيقة عن الصدور وتوقفت معها مرتبات العاملين بهذه الجرائد. مضيفا " التقينا برؤساء صحف الأهرام والجمهورية والأخبار ووكالة أنباء الشرق الأوسط بعد قرار يحيى الجمل بتعييننا في تلك الجرائد، إلا أننا فوجئنا برفض رؤساء هذه الصحف للقرارا وعندما أخبرنا يحيى الجمل بذلك قال أنه لا يستطيع إلزامهم بقراره، وتسائل الهلالي "كيف لا يستطيع رئيس المجلس الأعلى للصحافة إلزام صحفيين قام بتعيينهم كرؤوساء صحف بقرار يتخذه ؟، في إشارة منه إلى رؤوساء الصحف القومية. وقال أشرف نصر أحد المعتصمين والصحفي بجريدة المسائية أن الأمن منع إيصال الطعام إليهم بعد أن أحضره زملاء لهم في مقر الاعتصام. من جانبها قالت أمل رمضان – مدير مكتب نائب رئيس الوزراء- أن مشكلة هؤلاء الصحفيين بدأت بعد توقف جرائدهم عقب الثورة، مشيرة إلى أنها لا تعلم إذا كان د. الجمل قد وصلته أنباء عن اعتصام الصحفيين في مكتبه أم لا، حيث أنه غادر مكتبه قبل أن يعلنوا قرار اعتصامهم.