نفى وديع مشرقي مسئول الخصخصة والاستثمار في الشركة القابضة للصناعات المعدنية اي اتجاه لبيع شركة النصر للسيارات حاليا . وقال في تصريح للدستور الأصلي " الشركة لازالت قيد التصفية لكن اجراءات التصفية طبعا لم تنته إلى الآن فالأمر قد يستغرق شهور أو ربما سنوات ". إلا انه رفض التعليق حول إمكانية استئناف المفاوضات السابقة مع بروتون الماليزية لتوقيع عقد بتصنيع سياراتها وهي المفاوضات التي كان يجريها محمود محيي الدين وزير الاستثمار السابق . وقال مشرقي أن شركته لم تتلق أي إفادة جديدة بخصوص إمكانية إعادة تشغيل الشركة بعد المذكرة التي تقدم بها صلاح هيكل رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية إلى رئاسة مجلس الوزارء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة التي طالب فيها باعادة تشغيل الشركة ،فالرجل لم يخبرنا أصلا عن تلك المذكرة ولم يتم الأمر بالتنسيق معنا ". فيم قال صلاح هيكل للدستور الأصلي أن الشركة لازالت تضم كل معداتها اللازمة للتشغيل ويمكنها توفير عشرة آلاف فرصة عمل جديدة في حال إعادة التشغيل . وأضاف " موقف النقابة حاليا هو إعادة التشغيل فقط ولذلك لم تتدخل في مطالبات العمال المتقاعدين بنظام المعاش المبكر برفع قيمة المعاش ،وكنا ( النقابة ) قد اعلنا موقفنا بعد اتخاذ الجمعية العمومية قرار التصفية في 2009 مطالبين بإعادة التشغيل إلا أن الشركة القابضة ردت وقتها بأن التشغيل غير ممكن ". وكان وزارة الاستثمار في عهد محمود محيي الدين والشركة القابضة للصناعات المعدنية قد بررت قرار التصفية بأن الشركة استنفذت مدة عقود التصنيع مع الشركات التي كانت تتعامل معها وتعذر توقيع عقود جديدة ، وواجهت انتقادات في المقابل ترجح أن الاتجاه للتصفية جاء لإتمام صفقة لبيع أرض الشركة ذات الموقع المتميز في وادي حوف في حلوان .