تكثف وزارة الاستثمار جهودها، لتسوية مديونيات شركة النصر للسيارات مع البنوك العامة، وإنجاح مفاوضاتها مع شركة «بروتون» الماليزية، التى مازالت تجرى عمليات تقييم ل «النصر» لاتخاذ قرارها تجاه الاستثمار فى الشركة من عدمه. ويترقب مسؤولو الشركة القابضة المعدنية، المالكة ل»لنصر» نتائج التقييم الذى تجريه الشركة الماليزية للتعاقد مع نظيرتها المصرية، من خلال شراكة وتجميع إحدى السيارات التى يتم إنتاجها فى ماليزيا وهو ما يمثل «قبلة حياة» لشركة النصر للسيارات. وقال وديع مشرقى، مستشار رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، مسؤول ملف شركة النصر للسيارات: «إن وزارة الاستثمار تجرى عدة محاولات لتسوية مديونيات النصر للسيارات مع البنوك العامة والتى تتخطى قيمتها مليار جنيه». وقال: «إن القابضة المعدنية لم تتطرق لمديونيات النصر، حيث تتولى وزارة الاستثمار مهمة التسوية»، موضحا أن المفاوضات تستهدف إيجاد اتفاق بين النصر والبنوك العامة حول الفائدة المتراكمة، واقتطاع أصل الدين للتفاوض عليه. وأكد مشرقى أن خطة الشركة تتوقف على نتائج المفاوضات الجارية سواء مع البنوك العامة أو «بروتون» الماليزية. وأشار إلى أن قرار وقف نشاط الشركة جاء بموافقة الجمعية العمومية، بعد أن رأى أعضاء الجمعية أن «استمرار النشاط يكبد الشركة خسائر يومية»، منوها إلى أن «رواتب العمالة مازالت مستمرة خلال فترة توقف النشاط».