يوسف طلعت : لم أكن أنتظر حزب الجماعة واساهم في تأسيس حزب نماء الليبرالي وصفحة علي الفيس بوك موجهه الى الاشخاص الذين يدعون كونهم من الاخوان .. ويتكلمون باسم شباب الاخوان ...نحن شباب الجماعه . ولا ندعوا لاى فاعليات شعار الإخوان طالبت مجموعة من شباب جماعة الإخوان المسلمين قياداتهم بالعدول عن فكرة إنشاء حزب سياسي والإبقاء علي الجماعة كما هي جامعة وشاملة مع تطويرها وانفتاحها بشكل أكبر وأوسع علي المجتمع وأرجع الشباب رغبتهم في ذلك إلي الشكل الذي خرج به الإعلان عن الحزب والذي يؤكد سيطرة مكتب الإرشاد عليه وهو ما يعني أنه حزب للإخوان وشكل جديد لتنظيم الجماعة دوره فقط هو إخراج الجماعة من السرية للعلنية أو منحها الشرعية القانونية وأكدوا أن اختيار وكيل المؤسسين من مكتب الإرشاد دليل علي صحة حديثهم ومن هؤلاء الشباب يوسف طلعت الذي يري أن تأسيس الجماعة لحزب سياسي سيجعلها مثل لجنة الأحزاب التي طالما طالبت الجماعة بإلغاء وذلك لأن الجماعة ستحظر علي شبابها الانضمام لأى حزب سوي حزب "الحرية والعدالة "أو "حزب الإخوان" كما يعرف ..وبالتالي سيصبح تنظيما جديدا للإخوان دون غيرهم لذلك سيصبح تأسيس الحزب خطيئة كبري تبعد الجماعة عن نهج مؤسسها حسن البنا ، يوسف هو أحد شباب الجماعة الذي فضل الانضمام لحزب" النماء "الذي أسسه مجموعة من الشباب الذين شاركوا في ثورة 25 يناير عن الانضمام لحزب الإخوان وعن ذلك يقول "لم اكن في انتظار حرب الجماعة فنحن نؤسس لحزب ليبرالي اجتماعي وليس حزب يتبع تنظيم جماعة الإخوان وغير قادر علي الجمع بين كافة الأطياف من يساريين ولبيراليين وهذا خيارنا السياسي ونتمني من الجماعة أن تدرك أن الخيار السياسي لا يأتي بتوجيه من مكتب الإرشاد وأرجع طلعت رغبة الشباب في عدم تأسيس الجماعة لحزب سياسي إلي قوله بأن الجماعة لا تلتزم بمذهب فقهي معين وبالتالي تبنيها لفكر سياسي يخلق نوع من التناقض الذي يؤدي لحالة من التشرذم والفرقة بين صفها وأضاف قائلا : نريد أن تبقي الجماعة كيان وقوة ضاغطة في الوقت ذاته تتيح لقواعدها المشاركة في الحياة السياسية من خلال الانتماء لعدد من الأحزاب من الناحية السياسية مع الانتماء الفكري للجماعة وفي ظل ذلك ستصبح الجماعة بوتقه وقبلة للجميع بحيث تجمع كافة الاطروحات السياسية وتدعمها في الوقت ذاته وطالب يوسف الجماعة أن تبيح حرية إطلاق وإنشاء الأحزاب بداخلها بحيث تسمح لقواعدها بحرية الخيار السياسي محذرا من استمرار العمل بالفكر القديم داخل الجماعة والذي سيؤدي لانقضاض الشباب عليه بحيث تمدد ثورة ال25 من يناير لداخل الجماعة حتي يتم التغير من التركيبة الإخوانية وفي حالة الانتخابات قال يوسف بالتأكيد سأدعم وأنتخب مرشح حزبي وهذه إشكالية لابد وأن تدركها الجماعة فإذا قامت الجماعة بتقديم مرشح وقدم حزب الحرية والعدالة مرشحا في نفس الدائرة فلمن سيعطي الإخوان صوتهم . وانتهي طلعت بمطالبة قيادات الجماعة بإجراء استفتاء بين الصف الإخواني حول تأسيس الحزب من عدمه . وفي المقابل أسس مجموعة أخري من شباب الجماعة حملة علي الفيس بوك ضد كل من يختلف مع الإخوان من داخلها ويتحدث الي وسائل الإعلام وأطلقت صفحة علي الفيس بوك باسم " حملة احنا شباب الإخوان ..أنتم مين " وقالت الحملة علي صفحتها : " هذة موجهه الى الاشخاص الذين يدعون كونهم من الاخوان .. ويتكلمون باسم شباب الاخوان ...نحن شباب الجماعه . ولا ندعوا لاى فاعليات... انتوا مين ... ونرحب بكل التيارات الاخرى ونسعى للتواصل معها." وحاولت الصفحة السخرية من الصفحات المناوئة لشكل الجماعة الحالي والشخصيات التي ظهرت في وستائل الإعلام تتحدث عن تطوير الجماعة