أعلن البيان التأسيسي للجبهة المُستقلة للرقابة على المؤسسات الثقافية في إجتماعهم الأول بأتيليه القاهرة، وتم فتح باب الإنضمام لجمعيتها العمومية إلى أن يتم الوصول إلى خمسمائة عضو ليتم إنتخاب مجلس الأُمناء والمُتحدث الإعلامي بإسم الجبهة، وقد تم تأسيس صفحة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك بإسم الجبهة لسهولة التواصل معها والإشتراك أو المُساعدة. وتتشكل الجبهة من المُثقفين والعاملين بالمؤسسات والهيئات الثقافية المصرية، وتستمد الجبهة شرعيتها من شرعية ثورة 25 يناير، والتي تهدُف إلى الرقابة على المؤسسات الثقافية في كُل بقاع مصر لوقف وكشف الفساد المالي والإداري بها وجعلها تمارس دروها التثقيفي والتنويري كما يجب له أن يكون وليس كما كان من قبل يحدث فيما ندَّر. وتم تحديد خطوات التحرك المُستقبلية كان أولها مطالبة رؤساء الهيئات الثقافية بنشر ميزانيات هيئاتهم المالية، والعمل على تجميد المُستندات والأدلة التي تُدين أو تكشف أي فساد داخل الهيئات ليتم التعامل معها قضائيا وإعلامياً، وايضاً تنفيذ قوانين الحد الأدنى والاعلى للأجور نظراً للتفاوت في الأجور داخل الهيئات، وكان من اوائل المُنضمين للجبهة طارق إمام، طارق الدويري، محمد عبد النبي، سيد الوكيل، سها ذكي، رفعت سلام، سيد ضيف الله، أحمد عبد الحميد النجار وآخرين كُثُر.