شهدت مدينة بورسعيد أحداثا غير مسبوقة مساء الاثنين فى سادس يوم من شهر رمضان المبارك عندما سقط شخص غارقا فى دمائه قبيل مدفع الأفطار بعشر دقائق بالمنطقة الثامنة بحى المناخ ببورسعيد اثر اطلاق النار عليه من طبنجة فاستقرت طلقتان فى صدره فاردته قتيلا فى الحال بعد ان سقط من على دراجته البخارية وفر القاتل هاربا فى سيارته فى تغطية نارية من رجاله انطلقت من رشاشات آلية من فوق أسطح العمارات من نوعية المقروطة. تبين من تحريات المباحث الجنائية ان المشاجرة كانت بين عائلتين ببورسعيد على خلاف دائم حول زعامة كل منهما وفرض سيطرتها على الاخرى فى حى المناخ ببورسعيد وعلى اثر هذه النزاعات تم ارتكاب جريمة القتل التى افزعت اهالى بورسعيد بعد ان تحولت المدينة الى ثكنة عسكرية ودوريات سيارة من الامن تحركات لسيارات الاسعاف والاطفاء. وحاصرت قوات الامن المركزى بشكل مكثف مستشفى آل سليمان الذي نقلت اليها جثة المتوفى ( وليد حوالة 25 سنة ) وتجمع الآلاف حول المستشفى وجميع قيادات مديرية الامن وأمن الدولة ونقلت الجثة من المسجد الى المقابر فى جنازة كبيرة حضرها اكثر من 3000 شخص و6 سيارات أمن مركزى وقيادات مديرية امن بورسعيد، كما حاصرت قوات الامن المركزى المنطقة السادسة والثامنة بحى المناخ التى شهدت اطلاق النار وتحطم اكثر من 6 محلات وحرق ثلاث شقق.