قال تقريرًا أذاعته فضائية «أون تي في»، نقلًا عن مراقبون سياسيون، إن إسرائيل وافقت على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار والحفاظ على دماء الشعب الفلسطيني، لكن قيادات حماس رفضتها، وهى التي تتخذ من الدوحة وأنقرة مصايف ودور استراحة لها ولأسرها وتترك الفلسطينيين تحت قصف الصواريخ الإسرائيلية، بحسب قولهم. ووصفت المصادر رفض المبادرة الصادر عن اجتماع خالد مشعل في تركيا أمس مع قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بأنه تكريس للانشقاق داخل الصف الفلسطيني، ومحاولة أخرى جديدة لجمع المزيد من الأموال بحجة المساعدات للشعب الفلسطيني في ظروف العدوان الذي يتعرض له، والجميع يعلم، وخاصة الفلسطينيين، أن هذه الأموال تذهب لجيوب قادة التنظيم الدولي المجتمعين تحت شعارات لم توقف نزف الدم، وتستخدم لتمويل المؤامرات التي يحوكها التنظيم.