قال الدكتور محمد حبيب - نائب مرشد الإخوان المستقيل -: إنه فوجئ صباح الخميس الماضي بأن مكتب الإرشاد بدأ في أخذ رأي أعضاء مجلس الشوري لتسمية المرشد حول 3 أسماء هم: د.محمد بديع، ود.رشاد البيومي، وجمعة أمين، وقال في حوار له علي شبكة «إسلام أون لاين»: المكتب أبلغ أعضاء مجلس الشوري بأن د.محمود عزت تنازل عن الترشيح، وأنني تنازلت أيضًا عن الترشيح، علي الرغم من أنني لم أعلن عن هذا وكان المفترض أن أعلن بنفسي عن تنازلي عن الترشيح وليس هم مضيفًا: لا أحد يسلبني حقي في هذا. وأضاف حبيب: قلت في بيان لي - صدر يوم الثلاثاء الماضي - إنني علي استعداد للإعلان عن عدم ترشيح نفسي لمنصب المرشد، لكني لم أعلن، وشعرت وقتها بأنه قد آن الأوان لكي أعلن، فأرسلت إلي أعضاء مجلس شوري الجماعة - المنوط بهم تسمية المرشد- رسالة أبلغتهم فيها اعتذاري عن عدم الترشح لمنصب المرشد، - أرسلتها يوم الخميس الماضي - بالإضافة إلي استقالتي من عضوية مكتب الإرشاد العالمي، ومجلس الشوري العالمي، ومنصب النائب الأول للمرشد. ونفي حبيب أن تكون استقالته جاءت كرد فعل علي نتيجة الانتخابات وقال: «إنني تقدمت باستقالة مكتوبة للمرشد ومكتب الإرشاد في 26 أكتوبر، لكنهم رفضوا!» رافضًا أن يدلي بأسبابها ومؤكدًا: «أنا كنت أفكر في الاستقالة منذ حوالي عام ونصف العام، وظللت أقدم رجلاً وأؤخر الأخري حتي انتهيت من كتابتها في شهر مايو أو يونيو 2009، وأبقيت عليها كالوصية حتي يأتي الوقت المناسب وأتقدم بها، وبالفعل جاء الوقت المناسب في 26 أكتوبر الماضي». مضيفًا: «الاستقالة جاءت في حوالي 3 صفحات ونصف الصفحة، لكنني لم أضمن فيها الأسباب الحقيقية لموقفي هذا». هذا وقد قام الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح بزيارة حبيب في أسيوط يومًا في منتصف الأسبوع الماضي بشكل ودي للاطمئنان علي حالته دون أن يخوضا في أي تفاصيل تخص انتخابات الإخوان.