حبيب يستقيل رسميا من جميع مناصبه ب "الإخوان"

محتفظا بعضويته فقط كواحد من الصف..

بعد 48 ساعة فقط من تهديده بالاستقالة من مناصبه، أعلن د. محمد السيد حبيب النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، استقالته رسميا من مناصبه، وأرسل حبيب اعتذارا لأعضاء مجلس شورى الجماعة لإعفائه من الترشيح لمنصب المرشد الذى لم يتم إعلانه خلفا لعاكف بعد.
ووجه حبيب رسالته لأعضاء مجلس شورى الجماعة فى مصر فقط، ولم تزيد عن سطرين، وزيل رسالته بملحوظة ذكر فيها أنه يستقيل من موقعه كنائب أول للمرشد الحالى، وكعضو مجلس الشورى العالمى وكعضو مكتب الإرشاد العالمى، لكنه ألمح إلى أنه مازال واحدا من الصف فى الجماعة ولم يتركها كفرد من أفرادها يعمل لخدمة الدعوة والإسلام والوطن من خلال فكر الإخوان الذى أرساه حسن البنا.
وجاءت الرسالة كتنفيذ للتهديد الذى أعلنه أمس الأول الذى قال فيه إنه سيعلن استقالته من جميع مناصبه فى حال عدم وقف إجراءات تنصيب المرشد الجديد ومراجعة جميع الإجراءات التى تمت بها انتخابات مكتب الإرشاد، حيث يؤكد حبيب أن الإجراءات التى تمت بها الانتخابات باطلة ومخالفة للائحة.
وبهذه الاستقالة يكون عدد المتنافسين على موقع المرشد العام ثلاثة أعضاء فقط بعد اعتذار د. محمود عزت الأمين العام للجماعة، وهم د. محمد بديع ود. رشاد البيومى وجمعة أمين.
وكان مهدى عاكف أكد لليوم السابع أمس الأول، أنهم مستمرون وماضون فى إجراءات انتخاب المرشد وعدم الالتفات لأى بيانات أو تهديدات، واكتفت الجماعة برد للمستشار فتحى لاشين الملقب بقاضى الجماعة الذى فند بعض ملاحظات حبيب على اللائحة، وانتهى بأن الانتخابات صحيحة مائة بالمائة.