تقدم الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين باستقالته لمجلس شوري الجماعة في مصر من مناصبه كنائب للمرشد وعضو في مكتب الإرشاد ومجلس الشوري العالميين، كما أبدي حبيب اعتذاره لأعضاء الجماعة عن ترشحه علي منصب المرشد العام الجديد وذلك تنفيذاً لتهديده إذا أتم مهدي عاكف إجراءات انتخاب المرشد بالشكل الذي اعتبره باطلاً.. وننشر نص الاستقالة التي أرسل حبيب نسخة منها إلي «الدستور»: الإخوة والأحباب أعضاء مجلس الشوري بجماعة الإخوان المسلمين مصر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد.. أرجو أن تتقبلوا اعتذاري لعدم رغبتي في الترشح لموقع المرشد سائلاً المولي تعالي أن يوفقكم إلي ما يحب ويرضي لخدمة الإسلام ورفعة هذه الجماعة المباركة. تقبلوا وافر تحياتي وودي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ملحوظة: أنا مستقيل أيضاً من مواقعي: 1 النائب الأول للمرشد الحالي. 2 عضوية مكتب الإرشاد العالمي. 3 عضوية مجلس الشوري العالمي. وقد وقع د.حبيب الاستقالة مؤرخاً لها بتاريخ أمس 31 ديسمبر 2009. فيما قررت جماعة الإخوان المسلمين تجاهل ردود فعل الدكتور محمد حبيب - نائب المرشد - التي هدد فيها بالاستقالة من قيادة التنظيم الدولي للجماعة إذا تم انتخاب المرشد الجديد وفق الإجراءات التي قال عنها إنها باطلة. وقالت مصادر مطلعة داخل الجماعة إن وفدًا إخوانيًا شُكل من الدكتور سعد الكتاتني والدكتور محمود حسين وسعد الحسيني - أعضاء مكتب الإرشاد الجديد - زار حبيب في مقر إقامته بأسيوط وعرضوا عليه أن يكون المرشح الثاني علي منصب المرشد أمام الدكتور محمد بديع وأكدوا له أنه إذا اختاره مجلس شوري الجماعة مرشدا سيرحبون بذلك. وقالت المصادر إن الزيارة التي كانت في منتصف الأسبوع إيجابية إلا أنهم فوجئوا برد فعل حبيب ببيانه الذي كشف فيه عن المخالفات التي جرت في اختيار المرشد.