اعلنت مديرية أمن السويس حالة الطوارئ بجميع أنحاء المحافظة ضمن إجراءات الاستعداد والتأمين قبل وأثناء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى الثلاثاء، بقضية اقتحام سجن وادى النيطرون فى يناير 2011 . ومن جانبه أكد اللواء خليل حرب مدير أمن السويس إن هناك تكثيفا أمنيا أمام جميع المنشآت الحيوية بالمحافظة وعلى الطرق الحدودية والمنشآت الشرطية، موضحا أن هناك تنسيقا كاملا مع قوات الجيش الثالث فى تأمين المناطق الحيوية بالموانئ المختلفة وشركات البترول والبنوك واضاف أن أى تجمعات مخالفة للقانون سيتم التعامل معها بكل حزم.
فيما اكدت مصادر بمديرية الصحة إن المديرية قررت منذ بدء الاستعداد للإستفتاء على الدستور إلغاء الإجازات وتم تجديده بعد أيام قليلة والتأكيد على تواجد جميع الأطباء بالمستشفى العام فى حالة طوارئ.
ذلك فى الوقت الذى ثكثف فيه قوات الجيش الثالث الميدانى من تواجدها المجرى الملاحى لقناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدى وجميع المنشآت الحيوية بالسويس ضمن إجراءات التأمين، تزامناً مع محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى وقيادات الإخوان فى قضية وادى النطرون.
فيما قامت إدارة الفرقعات بالتنسيق مع الجيش لعمل مسح كامل لجميع الموانئ ومحيط المنشآت الحيوية والحكومية بالمحافظة.