قالت المطربة ذات الصوت المصري الناعم الأصيل الفنانة عايدة الأيوبي، إن لكل أغنية رسالة يجب أن تكون هادفة ونابعة من الحياة ومعبرة عن نبض المجتمع وعن آلام الناس.. مشيرة إلى أن كل أغنية من أغانيها كانت لها رسالة مستوحاه من واقع الحياه فمثلا أغنية «على بالي» التي تغنت بها في نهاية الثمانينيات من القرن العشرين كانت تخاطب الشباب الذي يريد الهجرة وترك وطنه، وأيضا أغنية «يا يالميدان» و«بحبك يا بلدي» اللتين أطلقتهما بعد ثورة 25 يناير. وقالت الفنانة عايدة الأيوبي، إنها رغم أصولها الألمانية فهي عاشقة لمصر وأنها تجهز لأغنية جديدة تدعو المصريين إلى أن يتفاهموا وأن يتخاطبوا وأن يرحم بعضهم البعض.
وأضافت، أنها تحضر لدويتو جديد مع فنان كبير أومع فرقة كبيرة في ألبوم غنائي سيصدر قريبا دون أن تفصح عن المزيد من التفاصيل حتى تكون مفاجأة لجمهورها ومحبيها.
وعن إرتدائها الحجاب وعودتها بعد فترة إبتعاد طويلة إلى مسيرة الطرب عام 2009، أكدت أن إرتداءها الحجاب لم يسبب لها أية مشكلة على الإطلاق في مجال الطرب حيث أحيت حفلات كثيرة في القاهرةوالإسكندرية ومكتبة الإسكندرية وفي دار الأوبرا وكان آخر حفلاتها يوم السبت الماضي في ساقية الصاوي في حي الزمالك والتي حضرها ما يقرب من 4 آلاف شخص من محبيها حيث غنت من ألبوماتها القديمة وأغانيها الحديثة وبعض الإنشاد الصوفي والديني.
من جانب آخر، كشف مدير أعمالها وائل الغنيمي عن أن الفنانة عايدة الأيوبي ذات حس مرهف وقلب كبير فهي تقيم حفلات للأطفال في دور الأيتام وتتبرع بربع إيرادات حفلاتها لمؤسسة «مصر الخير» وأنها أيضا مقلة في الظهورعلى شاشات التلفاز لأنها لا تود التحدث في الشأن السياسي.
وأكد أنها على إستعداد تام لإقامة الحفلات في شرم الشيخ والغردقة من أجل تنشيط السياحة لصالح مصر التي تعشقها.
وكانت الفنانة عايدة الأيوبي قد ذاع صيتها في أوائل التسعينيات من القرن الماضي قد غابت عن الساحة الفنية بعد أن أصدرت 3 ألبومات فقط ثم عادت عام 2009 لتشدو بأغان صوفية ووطنية ومعظم أغانيها من تأليفها وتلحينها.