قالت المطربة عايدة الأيوبي إن لكل أغنية رسالة يجب أن تكون هادفة ونابعة من الحياة ومعبرة عن نبض المجتمع وعن آلام الناس مشيرة إلى أن كل أغنية من أغانيها كانت لها رسالة مستوحاه من واقع الحياه فمثلا أغنية "على بالي" التي تغنت بها في نهاية الثمانينيات من القرن العشرين كانت تخاطب الشباب الذي يريد الهجرة وترك وطنه وأيضا أغنية "يا يالميدان" و"بحبك يا بلدي" اللتين أطلقتهما بعد ثورة 25 يناير. وقالت الأيوبي إنها رغم أصولها الألمانية فهي عاشقة لمصر وأنها تجهز لأغنية جديدة تدعو المصريين إلى أن يتفاهموا وأن يتخاطبوا وأن يرحم بعضهم البعض وأضافت أنها تحضر لدويتو جديد مع فنان كبير أو مع فرقة كبيرة في ألبوم غنائي سيصدرقريبا دون أن تفصح عن المزيد من التفاصيل حتى تكون مفاجأة لجمهورها ومحبيها. وكانت الفنانة عايدة الأيوبي قد ذاع صيتها في أوائل التسعينيات من القرن الماضي قد غابت عن الساحة الفنية بعد أن أصدرت 3 ألبومات فقط ثم عادت عام 2009 لتشدو بأغان صوفية ووطنية ومعظم أغانيها من تأليفها وتلحينها.