مأساة حقيقية تعيشها أسرة كاملة بمنطقة النزهة منذ ما يقرب من عامين ومازال جميع أفراد الأسرة المكونة من 3 أشخاص مشردين في الشارع لا يجدون مأوي بعد أن اقتحم مجموعة من البلطجية شقتهم وانهالوا عليهم ضرباً حتي تسببوا في إصابة رب الأسرة المسن بعاهة مستديمة، واستولوا علي الشقة بعد قيامهم بتزوير جميع الأوراق التي تثبت أنهم أصحابها وقاموا بتأجيرها إلي شخص آخر بعد أن تمكنوا من إيهام الجميع بأنهم الملاك الأصليون، الغريب في الأمر أن صرخات هذه الأسرة لا تصل إلي المسئولين ولا تجد من ينتشلها من الشارع للعودة إلي مسكنها حقاً، إنها معاناة مؤلة تحكيها سلوي يحيي أحمد التي تقول: فوجئت بالبلطجية يقتحمون شقتها الواقعة بالدور الثاني رقم 2 بناصية شارع أحمد سنان بالنزهة، وينهالون عليها بالسباب والضرب المبرح هي وابنتها مي محمد ووالدها وشقيقاها أحمد وأشرف ويحطمون أثاث الشقة الذي يقدر ب3 ملايين جنيه ويغتصبون الشقة التي يصل ثمنها ل2 مليون جنيه ويلقون بالأسرة كلها بالشارع وسط ذهول الجميع، لتبدأ رحلة المعاناة التي امتدت لأكثر من عامين بهدف الاستيلاء علي الشقة ومنحها لساكن جديد رغم امتلاك الأسرة المنكوبة جميع المستندات الخاصة بالشقة، ومنها عقد الإيجار والمؤرخ في 1/3/1957م إلا أن الجناة حاولوا تقنين جريمتهم فزوروا أوراق ومستندات الشقة علي أنها الشقة رقم 4 بالعقار ذاته والتي لا تخص الأسرة نهائياً إلا أن أحكاماً قضائية صدرت بناءً علي هذه المستندات المزورة رغم توجه الأسرة المجني عليها لجميع الجهات المعنية كالنائب العام والداخلية إلي أن رفعوا استغاثتهم لرئيس الجمهورية ولكن أحداً لم يتحرك رغم أن جريمتي الاقتحام والبلطجة والتزوير ثابتتان بالوثائق والمستندات وأن أقصي أحلام هذه الأسرة البائسة التي يوجد بها أحد العلماء بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد هو الحصول علي حقهم بالعودة لشقتهم ومعاقبة الجناة الذي حولوا حياتهم لجحيم وتسببوا في إلقائهم بالشارع واستولوا علي ممتلكاتهم إلا أن الحصول علي هذه الحقوق درب من خيال حتي الآن.