تحدث الدكتور حاتم عن علاقته بالرئيس الراحل عبد الناصر منذ الدراسة فى مدرسة العطاريين وكانوا يحضرون خطب النحاس باشا سويا ,وقال إن وكالة أنباء الشرق الأوسط تأسست في15 ديسمبر 1955 كشركة مساهمة تملكها دور الصحف المصرية، وبرأس مال لم يتجاوز في ذلك الوقت 20 ألف جنيه مصري وفي عام 1960 صدر قرار بتأميم الوكالة مع باقى المؤسسات الصحفية التي تم تأميمها بعد قيام ثورة يوليو؛ وأصبحت تتبع وزارة الإعلام حتى استقر وضعها عام 1978 كمؤسسة صحفية قومية تتبع مجلس الشورى المصري مثلها في ذلك مثل باقي المؤسسات الصحفية القومية. وكان من الضرورى إنشاء وكالة لها فروع فى افريقيا و عرض الأمر فى البداية على عبد الناصر و لكنه رفض بسبب فشل الاخرين ولكن عبد القادر أصر و قال إنه لا يمكن لأى بلد أن تقف بدون لسان إعلامى ، و كان ذلك قبل انشاء وزارة الإعلام ,ثم أصبحت و كالة لها اسم و كان لها دور أثناء العدوان الثلاثى ثم قام يانشاء أكبر المحطات الإذاعية في العالم العربي مثل إذاعة صوت العرب ؛ و إنشاء إذاعة القران الكريم ؛ و إنشاء مدينة الإعلام و تطوير الهيئة العامة للاستعلامات و قدم الدكتور حاتم العديد من المؤلفات باللغة العربية و الإنجليزية منها :- الرأي العام والدعاية.
و كان لوزارة الاعلام دور فى دعم ثورة يوليو52 و التحرر من الاستعمار حيث قال صلاح منتصر: أن د. عبد القادر أصبح وزير ثقافة و اعلام وسياحة فى فترة واحدة و عندما صدر قرار باعفاء هيكل من رئيس تحرير الاهرام و تعيين د. عبد القادر .
وتحدث ايضا عن انشاء التليفزيون المصرى 1960 وقام بتشييد مبنى ماسبيرو العملاق للتليفزيون المصري واختير وزيرا للإعلام عام 1971,وكانت له جهود بارزة في إنشاء التليفزيون المصري وذكر المذيعات اللاتى كان لهم دور بارز فى التليفزيون و منهم سهير الاتربى و ليلى رستم و درية شرف الدين و برنامجها نادى السينما .
وعن القوات المسلحة المصرية قال انها نظام وأوامر و طاعة وقد حصل دكتور عبد القادر حاتم على العديد من الأوسمة من مصر ودول العالم المختلفة و أهمها قلادة النيل وهو أعلى وسام مصري وقلادة الجمهورية من عبد الناصر و السادات. كما حصل على أوسمة رفيعة من اليابان وإيطاليا وأسبانيا ، ووسام الجدارة التي منحته له حكومة ألمانيا وهو من أرفع الأوسمة الألمانية ، والدكتور عبد القادر حاتم يحمل عديداً من درجات الدكتوراه الفخرية ، كما تم اختياره ضمن 500 مفكر عالمي في الموسوعة العالمية.