تؤكد جبهة الإنقاذ أنه لم يتم التشاور معها قبل إصدار الإعلان الدستوري الأخير. وفي أعقاب اجتماع لقادة الجبهة مساء الثلاثاء 9 يوليو بمقر حزب الوفد، اتفق الحضور على أن المسئولين عن صياغة الإعلان الدستوري تجاهلوا كذلك التشاور مع بقية القوى السياسية والشبابية، على عكس الوعود السابقة.
ولذلك صدر الإعلان متضمنا موادا لا نوافق عليها، وينقصه مواد كان من المهم أن يتضمنها، وأخرى تحتاج إلى تعديل.
ولقد قرر قادة الجبهة إرسال خطاب للسيد رئيس الجمهورية المؤقت تتطرح فيه وجهة نظرها التفصيلية بشأن الإعلان الدستوري الذي صدر منتصف ليل أمس الاثنين.