نفي رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية الطيار «علاء عاشور» ما نشر عن هبوط طائرة شركته اضطراريا في مدريد أثناء رحلتها أمس الأول- الأحد- إلي برشلونة، وقال إن الخبر غير صحيح بالمرة وأكد أن الطائرة وهي من طراز بوينج 777 رحلة رقم 767 هبطت بشكل عادي في مطار برشلونة ودون أي مشاكل صادفت طاقم الرحلة وهبط جميع ركابها البالغ عددهم 306 بسلام. وأوضح عاشور أن الشركة أوقفت عشر رحلات يوميا منذ بدء أزمة بركان أيسلندا الخميس الماضي، وأن الرحلات الملغاة هي: لندن وبروكسل وفرانكفورت وودوسلدورف وبرلين وباريس وأمستردام وجنيف وميونخ وموسكو. وتقتصر حاليا النقاط التي تطيرها مصر للطيران إلي أوروبا علي 4 رحلات فقط هي أثينا وروما ومدريد و برشلونة. وأضاف أن الرحلات الموجهة إلي جنوب أوروبا ما زالت مستمرة وهناك فريق عمل بالمطار يقوم بتخيير الطيارين بأن يسلكوا مسارات جوية بديلة إن وجدت. ويواجه الركاب العالقون في مصر وخارجها مشكلة في حال إعادة فتح المطارات وهي إعادة الحجز علي رحلات مستقبلية حيث لا تقوم الشركة بترحيل الحجوزات الملغاة مما يعني أن ركاب عشر رحلات يوميا تم إلغاؤها سيضطرون للبقاء خارج مصر وداخلها لحين توفر مقاعد لهم علي الرحلات التي ستطير بعد فتح المطارات. وصرح اللواء مدحت هنداوي- رئيس الشركة المصرية للمطارات- بأنه تم إلغاء 66 رحلة طيران إلي مطارات أوروبا، فيما تعمل الرحلات الروسية بانتظام، موضحا أن مطارات الغردقة وشرم لا تواجه تكدساً للركاب داخلها حيث تم التنسيق مع شركات السياحة والفنادق لتسكين السائحين لمنع التكدس في المطار. وفيما تسبب البركان في إلغاء خمسة آلاف رحلة يومية إلي أوروبا، هاجم جيوفاني بيزناني- رئيس المنظمة الدولية لشركات الطيران «الأياتا»- حكومات الدول الأوروبية لعجز قياداتها عن تناول الأزمة بشكل عملي يعتمد علي الحقائق لا النظريات، وطالب بسرعة إعادة النظر في آليات عملية اتخاذ القرار. من ناحية أخري، أصيبت طائرة إف 16 للحلف الأطلسي أمس بأضرار بسبب سحب الرماد البركاني المنبعث من البركان أثناء تحليقها في أوروبا، وفقاً لما أعلنه مسئولون أمريكيون أمس. وقال المسئولون: إن الرماد البركاني تحول إلي زجاج بفعل الحرارة المرتفعة داخل محركات الطائرة، مما أصاب أحد تلك المحركات دون أن يؤدي ذلك إلي حصول حادث.