ذكر الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء أن مشروع سد النهضة الأثيوبي تم بخطوة أحادية من دولة أثيوبيا مخالفة لإطار التعاون الأقليمي ومخالف لمبدأ المنفعة المشتركة وعدم الضرر، وهو يمثل تحد عملي كبير لجمهورية مصر العربية. وقال قنديل في كلمة له أمام جلسة مجلس الشوري صباح اليوم أن هناك أن مصر لا تقبل المساومة علي مياه نهر النيل. وقال أنه لا بد من أعطاء الوقت الكافي للدراسات والتشاور بين كافة الأطراف ثم التوصل لاتفاقيات ملزمة تؤكد عدم حدوث أى انتقاص من حصة مصر من مياه النيل.
وقال هشام قنديل أن التحركات في الفترة القادمة لمواجهة مخاطر سد النهضة سيشمل التحرك علي مسارات عديدة فنية ودبلوماسية وقانونية ودبلوماسية. وقال أن وزير الخارجية سيقوم بزيارة قريبة لإثيوبيا لكي يتم تفعيل قرارات اللجنة الثلاثية ويتبعها زيارات علي مستوي رفيع للسودان واثيوبيا ، علاوة علي العمل المشترك مع السودان من خلال إعداد ملف وثائق قانونية تؤكد حقوق مصر والسودان التاريخية في مياه النيل.
وأخيرا اعتبر الوزير أن صلابة الموقف المصري الداخلي هو الذي يؤدي لقوة الموقف المصري في قضية مصيرية مثل قضية سد النهضة.