قال الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين أن هناك صفقة تمت بين الدولة والخاطفين وأنه لابد من معاقبة الخاطفين وأضاف أن غياب الشفافية أدى إلى عدم الإعلان عن تفاصيل ما حدث مع الجنود رافضا كلام الرئيس مرسي عن سلامة الخاطفين. جاء ذلك في لقاءه في برنامج القاهرة 360 مع أسامة كمال على القاهرة والناس الجمعة حيث أضاف أن كل من لم يهم لحماية الجنود هو مشارك في عملية الاختطاف وفي الجريمة أما بالتواطؤ أو بالإهمال.
وأوضح الهلباوي ان مصر تعيش في فتنة وان الفتاوي التي صدرت من السلفيين الجهاديين تكفر مرسي ولايمكن ان يتعاون مرسي مع الجهاديين لانهم يكفرونه وان المجموعات الجهادية في سيناء تكفر بعضها البعض كما كان يحدث في أفغانستان والخطورة كبيرة ان هناك جهاديين يكفرون بعضهم ولايوجد عمار بين هذه الجماعات التكفيرية والإخوان وإنما بينهم تفاهم ومصالح.
وأوضح الهلباوي ان عجز مصر عن مكافحة الإرهاب مبرر للتدخل الخارجي في الشأن المصري، وأيضا حقوق الأقليات في مصر يدفع الخارج للتدخل، مضيفا ان مصر تعيش غياب الرؤية وتعمد تهميش الشباب وهو ما أكد عليه مستشار الرئيس المستقيل فؤاد جاد الله.
وأشار انه زار الشيخ رائد صلاح في فلسطين وقال له كلمة يهودية الدولة تعني طرد مليون و200 ألف من فلسطين وهناك مشروعات تدرس لنقل هؤلاء اما إلى الأردن أو لبنان أو مصر.
وأوضح ان هناك مهزلة في مصر بسبب كثرة الأحزاب وهناك أيضا أخطاء فادحة للإخوان تتعلق بالاخلال بالعهود والوعود مؤكداً على ضرورة توحد أحزاب المعارضة ومطالباً بخروج 5 مليون معارض الذين وقعوا على استمارة تمرد إلى الميادين.