: ترحيل المصريين من الكويت «ظلم فادح».. وأدعو السلطات الكويتية إلى العودة للأسس الإنسانية البرادعي في أول تعليق له علي ترحيل المصريين المؤيدين له من الكويت، أكد الدكتور محمد البرادعي أن «ترحيل مصريين تجمعوا سلميًا في الكويت ظلم فادح وأدعوهم للعودة إلي الأسس الإنسانية». وأوضح الدكتور البرادعي في صفحته علي موقع تويتر أن هناك لقاء تم أمس الأول مع مجموعة من الأفراد من بينهم أبناء يبلغون 17 عامًا تبادلوا عناقًا شعر خلاله أن الأمل يتزايد قائلاً: «الجميع يتفقون علي أنه يجب علينا أن نحفر لأنفسنا مخرجًا من الحفرة التي نقع فيها للخروج إلي الأمل الذي يتزايد وليبقي الحلم حيَّا، والعالم يرتقب التغيير الذي يحدث في مصر». في الوقت الذي أوضح فيه الإعلامي حمدي قنديل مدي تضارب التصريحات التي أدلي بها سفير الكويت «رشيد الحمد» حيث أكد قنديل أنه تم إجراء مكالمة معه مساء الخميس لتحديد مقابلة مع مجموعة من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير إما بعد ظهر الأحد أو صباح الاثنين وسيتم تأكيد الموعد من خلال مكالمة يتلقاها من السفير لتأكيد الموعد حيث تعذر تحديد موعد معه صباح الأحد لذهابه بصحبة وزير الصناعة الكويتي لعقد لقاء في وزارة الصناعة المصرية. بينما أعلن السفير الكويتي أنه كان في انتظار وفد الجمعية الوطنية حتي الواحدة ظهر الأحد ولم يأت أعضاء الجمعية في الوقت الذي نفت فيه الجريدة الكويتية في عددها أمس ما ذكره سفير الكويت، وأكدت أنه لم يكن موجودًا في السفارة صباح الأحد لانشغاله باستقبال وفد كويتي، وهو ما وصفه قنديل بمحاولة للتهرب من لقاء أعضاء الجمعية الوطنية. أما عن إجمالي ما تم تجميعه من التوقيعات علي وثيقة التغيير، فإنه لم يتم عمل حصر للتوقيعات الورقية كما يؤكد الدكتور عبد الجليل مصطفي- منسق الجمعية لشئون الاتصالات الداخلية- وذلك لوجود قصور في الأماكن التي تستقبل التوقيعات علي وثيقة التغيير ونكتفي حاليًا بمقار بعض الهيئات والأحزاب المنظمة للجمعية ومنها حزب الجبهة الديمقراطية ولكنها ليست كافية. في الوقت الذي وصل فيه طارق ثروت -منسق حملة مؤيدي البرادعي في الكويت- إلي القاهرة أمس بعدما تم ترحيله عقب إجراء تحقيقات معه من جانب السلطات الكويتية، حيث يؤكد شقيقه أحمد ثروت أن الاتصالات انقطعت مع طارق منذ أسبوع ولم تصل سوي رسالة من هاتفه أمس بميعاد وصوله مرحلاً بعد أن فشلت جميع المحاولات في التواصل مع أمن الدولة الكويتي للوصول إلي أي معلومات عن احتجاز طارق.