بعد خمسة أيام من التوقف، عاد الدكتور «محمد البرادعى» لمخاطبة مؤيديه عبر خدمة «تويتر». جاءت العودة هذه المرة مكثفة، حيث بث المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية خمس رسائل متتالية، حملت جميعها عناصر مختلفة لخطاب متنوع. جاءت الرسالة الأولى، تعليقا على ترحيل مؤيديه من الكويت: «إن ترحيل المصريين الذين تجمعوا بشكل سلمى فى الكويت هو ظلم جماعى، وأنا أطالب بعودتهم لأسباب إنسانية». بعد هذا التعليق المقتضب جاءت الرسالة التالية، وقال فيها: «قابلت اليوم شخصين، أبلغانى أنهما يحملان رسالة من ابنيهما الذين يبلغان 13 عاما و17 عاما، وهذه الرسالة هى أن يحتضننى أبواهما، كانت الرسالة مؤثرة بعمق، والأمل يكبر». جاءت الرسالة الثالثة حول لقاءاته الإعلامية، وقال: «سجلت مقابلة تليفزيونية مع محطة BBC بالأمس، ومع مجلة Time اليوم. إن العالم يراقب عن كثب التغيير فى مصر»، ثم جاءت الرسالة الرابعة: «الجميع يتفق على ضرورة إخراج أنفسنا من الحفرة التى نقبع داخلها.. إن الأمل يتصاعد»، وجاءت الرسالة الأخيرة فى خطابات البرادعى بالأمس فى جملة واحدة مؤثرة، يبدو أنها ستكون شعاراً لحملته القادمة، حيث خاطب أنصاره قائلا: «خلّى الحلم صاحى». اللافت للنظر فى مجموعة الرسائل التى بثها البرادعى، أمس، أنها جاءت جميعا باللغة الإنجليزية فقط.