وزير التعليم العالي يفتتح مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية    «التضامن» تقر توفيق أوضاع جمعيتين في محافظتى البحيرة وكفر الشيخ    رئيس الوزراء يوجه بالإسراع بمعدلات تنفيذ أعمال الطرق والمرافق بمنطقة شمس الحكمة    رئيس اليمن الأسبق: الحياة في غزة باتت شبه مستحيلة بسبب انعدام أبسط مقومات الحياة    صلاح يقود هجوم ليفربول أمام ميلان    وزير الشباب والرياضة ومحافظ الإسكندرية يشهدان انطلاق شعلة اليوم الرياضي العربي الأول    بعد قليل.. إعلان أوائل شهادة الثانوية الأزهرية 2025    معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي    وزيرة التخطيط تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين    تنسيق الجامعات 2025.. 104 آلاف طالب يسجلون لأداء اختبارات القدرات    زلزال يضرب إندونيسيا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر    الاتحاد الإفريقي يرحب بإعلان ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطين    بالأسماء.. ننشر القائمة الكاملة لأوائل الشهادة الثانوية الأزهرية بالقسم العلمي    حصاد الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية (صور)    صورة في القطار أنهت معاناته.. والد ناشئ البنك الأهلي يروي عبر في الجول قصة نجله    بالأسماء، أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية بالقسم العلمي (صور)    محافظ القاهرة يتفقد مصانع الأسمرات (صور)    سليم سحاب ناعيا زياد الرحباني: رفيق دربي في عالم الموسيقى    علاج النحافة، بنظام غذائي متوازن وصحي في زمن قياسي    سعر الخضار والفواكه اليوم السبت 26-7-2025 بالمنوفية.. البصل يبدأ من 10 جنيهات    مصلحة الضرائب تصدر قرار مرحلة جديدة من منظومة الإيصال الإلكتروني    معسكر دولي لمنتخب الطائرة في سلوفينيا استعدادًا لبطولة العالم    سيراميكا يواجه دكرنس غداً فى رابع ودياته استعداداً للموسم الجديد    المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يحذر من خطر وفاة 100 ألف طفل خلال أيام    كمبوديا تغلق المجال الجوي فوق مناطق الاشتباك مع تايلاند    طبيب سموم يكشف سبب وفاة الأطفال ال6 ووالدهم بالمنيا.. فيديو    لوموند: قمة بكين تكشف ضعف أوروبا الكبير في مواجهة الصين    رئيس لبنان: زياد الرحباني كان حالة فكرية وثقافية متكاملة    يوم الخالات والعمات.. أبراج تقدم الدعم والحب غير المشروط لأبناء أشقائها    إعلام فلسطينى: الاحتلال يستهدف منزلا غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة    ماذا قال أحمد هنو عن اطلاق مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يجب"؟    سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقيع كتاب يوثق رحلتها المسرحية    سعر الخضراوات اليوم في سوق العبور 26 يوليو 2025    الصحة: مصر تستعرض تجربتها في مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين» خلال مؤتمر إفريقيا للقضاء على الإيدز والتهاب الكبد B والزهري    الصحة: دعم المنظومة الصحية في محافظة البحيرة بجهازي قسطرة قلبية بقيمة 46 مليون جنيه    غينيا تتجاوز 300 إصابة مؤكدة بجدري القرود وسط حالة طوارئ صحية عامة    "تأقلمت سريعًا".. صفقة الأهلي الجديدة يتحدث عن فوائد معسكر تونس    ليلة أسطورية..عمرو دياب يشعل حفل الرياض بأغاني ألبومه الجديد (صور)    من رصاصة فى القلب ل"أهل الكهف".. توفيق الحكيم يُثرى السينما المصرية بكتاباته    أسامة قابيل: من يُحلل الحشيش يُخادع الناس.. فهل يرضى أن يشربه أولاده وأحفاده؟    "قصص متفوتكش".. محمد صلاح يتسوق في هونج كونج.. نداء عاجل لأفشة.. ورسالة إمام عاشور لزوجته    القضاء الأمريكى يوقف قيود ترامب على منح الجنسية بالولادة    وزير الري يتابع مشروع مكافحة الحشائش المائية في البحيرات العظمى    بالأرقام.. الحكومة تضخ 742.5 مليار جنيه لدعم المواطن في موازنة 25/26    بعد ظهور نتيجة الثانوية 2025.. وزارة التعليم: لا يوجد تحسين مجموع للناجحين    "الحشيش حرام" الأوقاف والإفتاء تحسمان الجدل بعد موجة لغط على السوشيال ميديا    ترامب: غزو المهاجرين "المروع" يهدد وجود أوروبا    أجندة البورصة بنهاية يوليو.. عمومية ل"دايس" لسداد 135 مليون جنيه لناجى توما    إصابة شاب في مشاجرة وتسمم مزارع بحوادث متفرقة في سوهاج    دعاء الفجر.. اللهم إنا نسألك فى فجر هذا اليوم أن تيسر لنا أمورنا وتشرح صدورنا    بالأسماء.. مصرع طفلة وإصابة 23 شخصًا في انقلاب ميكروباص بطريق "قفط – القصير"    وزير الأوقاف يحيل مجموعة من المخالفات إلى التحقيق العاجل    الأوقاف تعقد 27 ندوة بعنوان "ما عال من اقتصد.. ترشيد الطاقة نموذجًا" الأحد    «الداخلية» تنفي «فيديو الإخوان» بشأن احتجاز ضابط.. وتؤكد: «مفبرك» والوثائق لا تمت بصلة للواقع    بعد «أزمة الحشيش».. 4 تصريحات ل سعاد صالح أثارت الجدل منها «رؤية المخطوبة»    رسميًا.. دي باول يزامل ميسي في إنتر ميامي الأمريكي    «لو شوكة السمك وقفت في حلقك».. جرب الحيلة رقم 3 للتخلص منها فورًا    إحباط تهريب دقيق مدعم ومواد غذائية منتهية الصلاحية وسجائر مجهولة المصدر فى حملات تموينية ب الإسكندرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرسي: الثورة المصرية تقودها أهدافها وقيادتها كانت بحركة الجميع
نشر في الدستور الأصلي يوم 09 - 05 - 2013

أكد الرئيس محمد مرسي أن المصريين نجحت ثورتهم فى25 يناير، وكانت كما شهد العالم ومازالت ثورة سلمية بيضاء، وقال «كانت هناك بعض التضحيات من شهداء ونحتسبهم عند الله جميعا ونرعى أسرهم ونتواصل معهم وكذلك مع المصابين وأسرهم».


وقال أن الثورة المصرية نجحت نجاحا باهرا ً بكل المقاييس فمنذ بدايتها وتقودها أهدافها ولم تكن القيادة لأحدنا أو لحزب أو لمجموعة معينة، وإنما كانت القيادة بحركة الجميع للأهداف وتحقق الكثير من هذه الأهداف.


وأضاف «أنه يرى أن أهم هدف حققه المصريون من ثورة 25 يناير هو إمتلاك الإرادة لأن بها تبنى الأمم وتقوم الحضارات وتستقر الأوضاع وتتكامل الجهود وتنسق المواقف ويبذل العرق وينمو ويزدهر الوطن بالانتاج الحقيقى بعد ذلك».


جاء ذلك فى كلمة الرئيس مرسى خلال لقائه مع أبناء الجالية المصرية بمدينة ساوباولو البرازيلية على هامش الزيارة الاولى لرئيس مصرى للبرازيل فى تاريخ العلاقات بين البلدين.


ونوه الرئيس مرسى إلي أن الامة التى لا تمتك إرادتها لا تستطيع أن تنهض أو تتطور كما ينبغى، مؤكداً على أنه لكى تمتلك الامة إرادتها لابد أن تنتج وتعتمد على جهد وعرق وتضحيات أبنائها والانتاج الحقيقى لهم.


ونبه الرئيس محمد مرسي إلي أن المعوقات التى توضع أمام مسيرة المصريين هدفها الأول أن تنتزع منهم إرادتهم، وقال: إن الجميع يعلم ويفهم ذلك ونتعامل معه بكل دقة ومعرفة ودراية لعدم حدوثه مرة أخرى. وأضاف: أن مصر الجديدة تريد أن تنتج غذاءها ودواءها وسلاح


ها بأيدى أبنائها، مشيرا إلى أن هذا يحتاج منا جميعا الى نظر ورؤية ودراية ومعرفة بطبيعة العصر والعالم من حولنا.


وتابع: لا أحد فى العالم يبنى لأحد شئياً فالعلاقات بين الدول تقوم على المصالح المتبادلة فالدول القوية تحترم وتقدر الدول القوية وليس الضعفاء الذين ليس لهم مكان.
واستطرد: اننا نجحنا فى تحقيق الكثير من أهداف الثورة المصرية ومنها إمتلاك الإرادة والحريات العامة والممارسة الديمقراطية التى تزداد عمقا يوما بعد يوم.
وأشار إلى أنه من الطبيعى وجود بعض المشاكل لأن المصريين لم يمارسوا عملا ديمقراطيا عبر مئات السنين مشدداً على ضرورة حل هذه المشاكل ونحن نسير فى طريقنا ولن نتوقف.
وقال الرئيس: إنه كلما وضعت عقبات أمامنا فلابد أن نتعامل معها ونحن نسير ونتحرك ونسارع الخطى ولانضيع الاوقات ولا الفرص فهى تأتى للشعوب والامم على فترات متباعدة وليس بإستمرار.


وأشار الرئيس مرسى إلى أن تعاون وتكامل وجهد المصريين أوجد فرصة لتطور وبناء وتقدم حقيقى لدولة قائمة على العدل وعدالة إجتماعية والحرية وسيادة القانون والدستور وإحترام الاحكام وحقوق الاخرين والحوار والتكامل والصبر ومفهوم الدولة المستقرة.


مشدداً على أن هذه هى الفرصة لبناء مصر الجديدة فلن يبنيها أحداً لنا ولكن بأيدينا فقط نبنى هذه الدولة .. ولابد أن نضيع هذه الفرصة لأننا سوف نسأل عن ضياع هذه الفرصة من الله أولا ثم من أبنائنا وأحفادنا.
وأكد ضرورة التحرك بسرعة كبيرة فى كل إتجاه وإغتنام كل الفرص فى كل المجالات ومع الجميع.
وأكد الرئيس محمد مرسي حرصه على القيام برحلات وزيارات لدول العالم لدول مهما بعدت عن مصر لفتح الابواب فى كل إتجاه شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وان هذا أمر مهم جداً.


وشدد الرئيس على أن فتح أبواب جديدة بين مصر وأى دولة فى العالم لا يكون على حساب دول أخرى، فمصر لديها القدرة فى أن نعرف كيف تتعامل وتتواصل مع الاخرين وإيجاد توازن فى علاقات مصر الدولية لتحقيق المصلحة المشتركة بين مصر وأى دولة أخرى وألا تعتمد هذه المصلحة على الافراد ولا الاشخاص ونحن نريد دولة مؤسسات وعلاقات مبنية على توازن فى التعاون.
وأكد أنه يحرص دائما على أن يلتقى بأبناء مصر فى أى دولة يزورها لكى يأخذوا حقوقهم فى أن يقولوا ويطلبوا مايشاءوا ونحن جميعا متساون فى الحقوق والواجبات لوطننا الام لكى نتبادل الرأى ونتشاور ليعود الخير على الوطن.
وأشار الرئيس إلى أن هذه اللقاءات تسعى لمتابعة والعيش مع هم الوطن لأن مصلحة الوطن وحالة يشغلنا جميعا وأكد أنه يتواصل مع أبناء مصر فى الخارج لأن تصبح مصر على المستوى الذى نتمناه «تحضرا وإستقرارا ً وأمناً وأماناً وهذا أملا كبير بالنسبة لنا جميعا نسعى لتحقيقة».
ولفت الرئيس مرسى إلى أن مصر إحتفلت منذ أيام بذكرى 25 إبريل ذكرى تحرير سيناء ومنذ أيام كان أشقائنا فى الوطن الاخوة الأقباط يحتفلون بأعيادهم فكل عام وأنتم جميعا بخير.
وأعرب الرئيس محمد مرسى عن سعادته البالغة للقائه بأبناء الجالية المصرية فى البرازيل، وقال : أن هذا اللقاء يسعده كثير فأنتم تشتاقون وتحنون الى ارض الوطن مصر ونحن نحمل أليكم أشواق الوطن.
وقدم الرئيس الشكر لأبناء الجالية المصرية لحرصهم على حضور اللقاء ومشقة السفر التى تحملوها للحضور من مدن بعيدة للمشاركة فى هذا اللقاء .
وأكد الرئيس أن للثورة المصرية أعداء ولايمكن أن يقصد مصرى واحد فلأى ثورة أعداء يحاولون تعويقها أو إعطاء النموذج السلبى عنها لكى يوحوا للعالم أنه لاجدوا مما حدث .
وأشار الرئيس مرسى أن كل ذلك زيف يراد به أن تتراجع مصر ونسلم أرادتنا من جديد لأحد من خارج أراضينا وهذا لن يحدث.
وشدد الرئيس على ضرورة أن يتعاون جميع المصريين خلال هذه الفترة المهمة من تاريخنا وأن يضحى الجميع من أجل مصر والوطن الكبير وأن يميل الجميع الى التوافق أكثر من الفرقة.
وأكد الرئيس مرسى أن مصر إنتهت من جزء كبير من التغيير السياسى وبقى خطوة مهمة وهى إنتخاب مجلس النواب القادم مؤكداً على أن الاجراءات الدستورية لإصدار قانون الانتخابات تنتهى الان وقال انه عندما يصدر القانون سوف نبدأ إجراءات الانتخابات لتكوين مجلس النواب وهذه خطوة مهمة جداً لإستكمال خطوات سابقة أخدتها مصر الثورة ومنها الدستور المصرى والذى قد يكون فيه بعض المواد الذى لا تعجب بعض المصريين.

وأوضح الرئيس أن هذا الدستور ينص على طريقة تغيير بعض مواده وعندما يتكون البرلمان الجديد يمكن أن تقدم إليه ملاحظات وطلبات بتعديل بعض المواد فهذا أمر وارد والبشر يخطئون ويصيبون والاخطاء واردة.

وأشار الى أنه قد يكون هناك بعض المواد التى لابد من تعديلها وهذا أمر طبيعى ويحدث فى كل دول العالم ولكن المهم أن مصر لديها الان دستور نحتكم إليه جميعا وبالتالى تكتمل خطوات التحول الديمقراطى بعد الثورة.


وقال الرئيس مرسي ان المحور الاقتصادى كبير ومهم وبه معوقات ومشاكل كثيرة ولكننا نسعى ليل نهار لحل هذه المشاكل وأكد الرئيس أنه لايمكن أن ننشغل كل الوقت لحل المشاكل وننسى التنمية ووضع الخطط بعيدة المدى والمشروعات الكبيرة ونقل التكنولوجيا والبحث العلمى واصلاح التعليم والصحة .

ونوه غلسي ضرورة السعى فى مسار تنمية حقيقية بخطط واضحة والمسار الأخر يكون لحل المشكلات الوقتية والحالية والتى يعانى منها المواطن المصرى.

وشدد الرئيس أن مصر لديها إمكانيات وموارد كثيرة وما قبل الثورة حدث فيها إهدار كبير لهذه الموارد وأصبح الحال كما نرى الان.
وطالب الرئيس مرسى بجهد كل مصرى فى الداخل أو الخارج لعمل فكرة أو تصور أو رؤية فالحرص والانتماء والمتابعة وحمل الهم والتواصل مع باقى مكونات وأبناء الوطن هذا يضيف لنا جميعا ويساعدنا على النهوض بمصر .

وقال الرئيس مرسى إن العالم ينظر إلينا جميعا وينتظر الاجابة على سؤال هام وهو «هل ينجح المصريون وقال الرئيس أن مصر محروسة وأهلها جميعا .. ولكن مجرد الامال لا تكفى ..فالاطمئنان والاحساس بالتفاؤل مهم ولكن لابد من بذل المزيد من الجهد والعرق» .
وأكد الرئيس أن الحديث عن الفساد لايجب أن يصحبه تعميم مؤكداً أن التعميم يضر ولا يفيد، ويجب تحديد ماذا نريد مؤكداً أن الفساد كان كبيراً قبل الثورة ولكن ليس معنى ذلك أن كل أبناء الوطن مفسدين .

وقال الرئيس مرسى ان كل من عليه حق لهذا البلد يجب أن يدفعه وهناك قضايا على البعض ولا نملك فيها شئ مؤكداً أنه يضع الامور فى نصابها وليس معنى ذلك أن كل المواطنين عليهم جرائم .

وأشار الى أنه لايريد أن يقال فى التاريخ أن هذه المرحلة على صعوبتها أتخذت فيها إجراءات إستثنائية مضيفا نريد أن تدفع الحقوق ولا نريد أن يصاب هذا العهد وأن تستخدم فيه إجراءات إستثنائية أو يظلم أحد بهذه الاجراءات التى تضر .
وطالب المصريين بالصبر والحكم والحفاظ على أمن وسلامة هذا الوطن .. وقال ان الزمن جزء من العلاج طالما أن مصلحة الوطن ككل لم تضار لكن لابد من اليقظة والمعرفة والدراية بطبيعة المرحلة والتعاون والتكاتف فى الرؤية ووضوح الهدف حتى لايضيع الوقت فى أشياء جانبيه .مؤكداً أنه يعرف الطريق جيداً ويسير فيه .

وطمأن الرئيس مرسى الحاضرين بأن مصر بخير على الرغم من التحديات الكبيرة التى تواجهها وأن الاهداف واضحة على الرغم من صعوبة الوسائل وان الغد سيكون أفضل لنا جميعا .
ودعا الى اهمية اليقظة والحذر والمعرفة بظروف المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر مضيف انه لتغيير هذا الحال نحتاج الى جهد ووقت لتحقيق الانجاز وان الاهداف كبيرة حققنا بعضها ونسعى الى تحقيق الاخر


وادار الرئيس حوارا مع ابناء الجالية المصرية في البرازيل وطلب من الحضور طرح مالديهم من اسئلة واستفسارات للرد عليها حيث تحدث احد اعضاء بعثة وزارة الاوقاف والازهر الى البرازيل فاكد على اهمية التعاون بين ابناء مصر خلال هذه المرحلة الحساسة وان يلتمس البعض العذر للاخر حتى تسير الاوضاع في طريقها الصحيح وطالب بتعيينه في الجامعة حيث انه من اوائل الدفعات وحاصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز ورد عليه الرئيس مرسي بانه لم يقم بتعيين اي شخص بالجامعات وان التعيين بالجامعات محكوم بقوانين ولوائح الجامعات وقدم احد الحاضرين مقترحات لدعم حركة التنمية ودفع عجلة الاقتصاد الى الامام عن طريق صندوق التنمية والصحة العالمية وهو صندوق خدمي لخدمة مصر، مشيرا الى انه سبق له التقدم بمشروعات للحكومات السابقة حيث طلب منه الرئيس مرسي تقديم مالديه من ملفات وانه سيتم بحثها والبت في امكانية الاستفادة منها.


وطرح مهاجر مصري فكرة الإفراج عن رموز النظام السابق والتفاوض معهم لاستعادة الأموال المنهوبة، وقال ماذا يفيد حبس مبارك ونجليه وهو رجل بلغ من العمر 85 عاما، ورد الرئيس محمد مرسي قائلا: لا أتحدث عن أشخاص ولكن بصفة عامة فان هذا الموضوع له شقان أساسيان والشق الذي به جانب جنائي لايتم التدخل به، والأمر متروك للقضاء، أما الشق الثاني: فهو المتعلق بالجانب الذي يحوي اجراءات ومخالفات ادارية وهذا الجانب هناك به كلام ومؤسسات الدولة قد تقبل فيه المصالحة القانونية وفقا للقواعد القانونية.

وتابع:أن المصالحة التي جرت مؤخرا مع إحدى شركات الأسمنت حيث تم اكتشاف انه كان هناك خطا في تطبيق الإجراءات.. وقال: إن سلطة رئيس الجمهورية ان يعفو عن العقوبة وفقا لصلاحياته لكن ذلك له ضوابط واصول وان الدولة تحترم العقود التي ابرمتها اما من لايمتلك عقدا فهذا لايصح وان هناك لجان متخصصة تعمل وان رئيس الجمهورية لايتدخل في عملها حتى لايتصور احد ان الثورة المصرية هي ثورة مقصلة ولضمان ان هذه المرحلة ليس فيها هوى وحتى لايوظف هذا الهوى ضد أحد.

وأضاف : أما من أبرم عقدا بطريق الخطأ واصبح هناك فارقا لصالح الدولة فانه عليه ان يدفعه ويدخل خزينتها .
وتعرض أحد الحضور وهو مهاجر منذ أكثر من عشرين عاما وتحدث عما أسماه انحراف السلطة القضائية، وهنا قال الرئيس انه "لايوجد انحراف وكلمة انحراف هذه كلمة كبيرة وان السلطة القضائية كيان كبير، مشيرا الى ان هناك درجات للتقاضي حتى يصل الى النقض وانه يجب اخذ الامور بدقة وان من يرى ان هناك حكما مخالفا عليه اللجوء الى القضاء.

وأوضح ان القضاة أنفسهم يقولون ان لديهم من داخلهم وسائل لتقويم المخطيء وهذا موجود، اما مايخص موضوع الحكم في موقعة "الجمل" أشار الرئيس الى ان الذي اعلن في حيثيات الحكم انه ليست هناك ادلة كافية والقاضي يحكم بوجود الدليل واذا لم يكن هناك دليل ثبوت كافي لايستطيع الا ان يحكم الا بما هو تحت يديه.


وأكد تقديره لمبدا الفصل بين السلطات وان مصر بها سلطة تنفيذية وسلطة تشريعية يجري العمل على اكمال بنائها حتى يصبح لدينا مجلس للنواب ولدينا سلطة قضائية ودعاه الى الصبر وان الله سيظهر كل الحقوق.

وطلب احد الحاضرين نقل القنصلية المصرية من ريو دي جانيرو الى مدينة ساوباولو التي تتواجد بها معظم الجالية المصرية وطلب الرئيس من السفير حسام زكي دراسة الامر وعرضه على وزير الخارجية لبحثه وقال الرئيس مازحا «واذا لم يبحث الوزير الموضوع وهو موجود معنا تظاهروا ضده» .

وطالب احد شيوخ بعثة الازهر بتدريس اللغة البرتغالية والاسبانية في المعاهد حتى يكون هناك من المؤهلين للتعامل مع هذه اللغات.
وقدمت احدى المؤسسات الاسلامية التي لاتهدف الى الربح دراسة للرئيس طالبة دعمه حتى تستطيع أداء دورها وخدمة الشباب وجذبه للعمل.


وعرض احد المصريين المهاجرين للعقبات التي تواجهها الشركات المصرية لفتح اسواق جديدة في البرازيل واحد هذه التحديات عدم المعرفة بالسوق البرازيلي، مؤكدا ان هذا التوقيت هو الافضل لدخول المنتجات المصرية وطالب بانشاء خط طيران مباشر لان السوق البرازيلية واعدة وان ذلك سيشجع المستثمرين والسياحة، وهنا اكد الرئيس ان هذه الزيارة وغيرها من الزيارات لدول العالم تهدف الى تحقيق ذلك.


ودعا احد الحاضرين الى مصالحة وطنية وقال ان مصر لديها موارد كبيرة ليست متاحة لاي دولة في المنطقة وان كل مغترب لديه استعداد للمساهمة في نهضة مصر وانه يمكن الاعتماد على المصريين في الخارج الذين يرغبون في مساعدة بلدهم واكد الرئيس انه تم تشكيل مجلس لابناء مصر في الخارج منذ عدة ايام من 75 شخص اي ان كل مائة الف شخص يمثلهم شخص في المجلس وان هذا المجلس وعاء ووسيلة للتواصل مع المصريين في الخارج

واعرب احد القساوسة الحاضرين عن تمنياته للرئيس بان يوفقه الله في مهمته لخير مصر وشعبها وهناه الرئيس بعيد القيامة المجيد وجميع الاقباط في مصر والمهجر وتحدث احد الحاضرين عن احد المتهمين في احداث ستاد بورسعيد الذي حكم عليه بالاعدام وان هناك أحد الشهود لم تسمع شهادته في هذه القضية حيث اكد له الرئيس ان قضية احداث بورسعيد ستذهب للنقض بطبيعة الحال وان القضاء هو صاحب الفصل فيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.