أعلن تيار الاستقلال أنه لا مجال لأي حوار مع رئاسة الدولة في وقت يجري فيه قتل المتظاهرين السلميين بطريقة ممنهجة وممارسة اعتقالات عشوائية ترتكب فيه جرائم تعذيب وترهيب للمواطنين معلنا رفضه لمجلس الشورى وانسحابه منه، وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي تحت عنوان «عيش حرية عدالة اجتماعية» الذي عقده تيار الاستقلال الذي يضم عدد من أحزاب ونقابات ومنها «التجمع – السلام الديمقراطي –الحزب الناصري – الثورة -مصر القومي – العمل الاشتراكي»، اليوم، الأربعاء، بجمعية الشبان المسلمين مؤكدين أن الجماعة الحاكمة تقوم بعمليات «أخونة » أجهزة الدولة لقطع الطريق على تداول السلطة وممارسة الإرهاب ضد وسائل الاعلام والسلطة القضائية لتكميم الأفواه وإلغاء التعددية ومصادرة حرية الرأى والتعبير والإعلام. ووجه المستشار أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي، خلال كلمته التحية للإعلامية المعروفة دينا عبد الفتاح مؤكدا تضامن التيار الاستقلال معها في مواجهة محاولات الإرهاب والترويج وتلفيق القضايا بهدف مصادرة الرأى الآخر وإعادة نظام فرض الرأى الواحد والفكر الواحد .
وقد حضر المؤتمر الإعلامية دينا عبد الفتاح ونبيل زكي ونجيب جبرائيل وعلاء أبو العزايم شيخ مشايخ الصوفية في مصر وإسلام عفيفي الكاتب الصحفي والسيد الشاذلي نقيب الإعلاميين بمصر ورواد حما رئيس اللجنة القانونية بنادى القضاة ووحيد الأقصري رئيس حزب المصري العربي الاشتراكى.
كما أكد البيان الذي ألقاه المستشار أحمد الفضالي أنه في ظل سياسة الأمر الواقع التى وضعت دستورا للشعب بالإكراه وهو دستور يجعل من رئيس الدولة ديكتاتورا يمتلك أوسع السلطات، وفي نفس الوقت يصر النظام الحاكم على الإبقاء على مجلس الشورى بهدف تمرير مشروعات قوانين محاديه للحريات
كما أعلن التيار الاستقلال اسنتكاره للقبض «حماده المصري» ومحاولات تلفيق القضايا للنشطاء السياسيين ولترويع القوى السياسية والمعارضة بوجه عام معلنا تضامنه معه.
فيما دعت الإعلامية دينا عبد الفتاح مذيعة قناة التحرير جميع الإعلاميين إلى التوحد لمواجهة السلطة الحالية الحاكمة التى تحاول النيل من كافة وسائل الاعلام قائلة: « أدعو تيار الاستقلال للوقوف بجانب الإعلاميين والصحفيين الذين يتعرضون لحملات بولسية تمهد لإغلاق منابر وقنوات إعلامية لمجرد أنها ترفض منافقة الحكام وعدم سير على خطاهم وعدم مسايرة توجهات الجماعة القامعة للرأى .
فيما قال المحامي نجيب جبرائيل، أدعو جميع المحافظات للتضامن مع بورسعيد وعمل عصيان مدنى حتى تتعظ الحكومة من غضب الشعب بأكمله إلى أن بورسعيد أعلنت عصيان مدنى سلمي كما أن باقي المحافظات في الطريق قائلا: «مؤسسة الرئاسة لا تسمع أنين المصريين ولا ترى كرامة الشعب المصري دماء المصريين التى سالت ونحن نرفض الحوار مع الرئاسة بأى شكل من الأشكال معلنين تضامننا مع أهالى بورسعيد».