مقرر المجلس القومي لمكافحة الإدمان : تم نقل الترامادول الي جدول الأول للمواد المخدرة .. ودخل مصر 440 مليون قرص خلال عام تقريبا في فترة الانفلات - الترامادول الموجود في السوق حاليا مهرب من الهند ويسبب أمراض الشلل الرعاش والصرع قالت إيناس الجعفراوى، مقرر المجلس القومي لمكافحة الإدمان ورئيس شعبة البحوث الكيميئية والبيولوجية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أنه لا توجد قاعدة بيانات حول الادمان حقيقة وشاملة في مصر مشيرة الي أن الترامادول وهو عقار مسكن قوي للآلام وتم وضعه ضمن جداول تنظيم التداول التي تضعها وزارة الصحة في البداية ولكن تم رفعه وإدراجه في الجدول الاول للمخدرات حيث يوجد 6 جداول مدرجة من جهاز مكافحة المخدرات وهناك جداول تابعة لوزارة الصحة تحدد الصيدلي ما يصرف وما لا يصرف وبعد زيادة المشكلة تم وضعه في جدول المخدرات الاول .
وأشارت الي أن الترامادول الموجود حاليا في السوق ويتم تداوله ليس هو الترامادول الطبي وانما ترامادول مهرب ويتم تهريبه من الهند تحدتلونهلونه احمر ويطلق عليه مسميات كثيرة ويوجد في مكوناته إضافات تؤدي الي أمراض مثل الشلل الرعاش او الصرع والأطراف لا يمكن التحكم فيها من الشخص الذي يتعاطاه . واستكملت بأنه يتم تهريبه الي مصر داخل الحاويات وأن الجمارك تتحمل مسئولية كبيرة في ذلك وليس جهاز مكافحة المخدرات فقط موضحة أن هناك 440 مليون قرص ترامادول تم ضبطهم من جهاز مكافحة المخدرات فقط من بين الكميات التي تدخل مصر بالتهريب خلال فترة قليلة تقريبا سنة في ظل حالة الانفلات بعد الثورة . الجعفراوي فالت ذلك خلال مؤتمر صحفي في مقر مجلس الوزراء بحضور نجوي خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية وعمر عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان عقب اجتماع شارك فيه 5 وزراء وممثلين ل 8 وزارات أخري وقالت وزيرة الشئون الاجتماعية أن المبادرة يشارك فيها أحزاب والحكومة تدعو الجميع للمشاركة وقد كان من بين المشاركين عبد الظاهر مفيد أمين القسم السياسي في أمانة القاهرة لحزب الحرية والعدالة أنهم يشاركون في المبادرة . وقالت وزيرة الشئون الاجتماعية أن الخطة تشارك فيها 14 وزارة وهناك جدول محدد تم توزيعه على الوزارات المعنية بهذه المبادرة وسيتم عمل تقرير ربع سنوي حول ماتم تنفيذه من قبل الوزارات المعنية خلال هذه الفترة. ومن جانبه، قال أسامة ياسين، وزير الشباب، إن احصاءات عدد حالات الادمان تشهد حالة قفز متوالية أكبر بكثير من الجهود المبذولة، وأنه يوجد من النشأ والشباب من كل أربعة واحد ، وأضاف أن مواجهة الإدمان مشكلة تزداد خطورتها مع النشأ الذي يفتقد الأمان في بيئته وعملية الحراك السياسي أحد العوامل التي قد تزيد من الإقبال علي التدخين، بالإضافة إلى الإحباط عند الشباب وسقف التوقعات الموجود.