كشفت مصادر سيادية أن العناصر المسلحة التي هاجمت اليوم (الجمعة) عددا من أكمنة الجيش والشرطة بشمال سيناء وأدى إلى وفاة مجند وإصابة عدد من الضباط والجنود، هي نفس العناصر التي حاولت مهاجمة كمين الجورة جنوب مدينة العريش السبت الماضي (29 يونيو) وتمكنت قوات أمن الكمين من قتل واحد من هؤلاء المسلحين وقتها. وقالت المصادر إن ما قامت به العناصر المسلحة هو رد فعل انتقامي من قوات الشرطة والجيش بعد مقتل فرد من هذه العناصر يوم السبت الماضي. كان مجهولون شنوا في وقت سابق اليوم هجمات متزامنة بالأسلحة الثقيلة على خمسة كمائن للجيش والشرطة بمحافظة شمال سيناء، مما أدى إلى مقتل مجند وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، حسب ما ذكرت مصادر أمنية. وهاجم المسلحون كمائن الجورة والشيخ زويد والماسورة في رفح وأبو طويلة شرقي العريش وكمين مطار العريش وذلك بقذائف (آر.بي.جي)، مما أدى إلى مقتل مجند في كمين الجورة وإصابة ثلاثة آخرين نُقلوا إلى مستشفى قريب.