زعمت السيدة دعاء رشاد -زوجة الرائد محمد الجوهري أحد الضباط المختطفين من سيناء أثناء الثورة- أن وزارة الداخلية عرضت عليها مليون جنيه لإعلان خبر وفاة زوجها لكنها رفضت. وأتبعت: "خبر وفاة زوجي غير صحيح ولن أقبل به حتى تظهر جثة زوجي"؛ وذلك خلال مداخلة هاتفية مساء اليوم (الإثنين) ببرنامج "في الميدان" الذي يُذاع على قناة التحرير. وتساءلت زوجة الرائد المختطف: "كيف أعتبر زوجي متوفى ولم تظهر جثته حتى الآن بناء على كلام من حركة حماس غير الموجودة بمصر من الأساس؟". كانت صحيفة "المصري اليوم" قد نقلت عن مصادر أن الدكتور موسى أبو مرزوق، التقى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، وحمدين صباحى زعيم التيار الشعبى، ويونس مخيون رئيس حزب النور السلفى، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وقال خلال لقائه بهم: "إن السلطات فى مصر أبلغت حماس أن الضباط المختطفين من سيناء منذ الثورة قد تم قتلهم، وطلبوا منا التأكد من هذا الموضوع، وقد تأكدنا بالفعل أنهم قتلوا".