استنكرت السيدة دعاء رشاد -زوجة الرائد محمد الجوهري أحد الضباط المختطفين منذ الثورة- ما تناوله عدد من الصحف حول إعلان حركة حماس مقتل زوجها ورجلي الشرطة المختطفين. وأتبعت: "كل ما يتردد من معلومات حول قتل زوجي ومن معه معلومات ليست صحيحة ومتضاربة وغير منطقية، وزوجي لم يمت"؛ وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" الذي يُذاع على قناة ON TV. وأشارت دعاء رشاد إلى أن ضيف الله نصير -أحد أهالي سيناء- شاهد عيان على خطف الضباط أيام الثورة وأنهم لم يُقتلوا -بحسب قولها- مضيفة: "حماس تستخدم معنا حرب الأعصاب". كانت صحيفة "المصري اليوم" قد نقلت عن مصادر أن الدكتور موسى أبومرزوق، التقى ضياء رشوان نقيب الصحفيين، وحمدين صباحى زعيم التيار الشعبى، ويونس مخيون رئيس حزب النور السلفى، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وقال خلال لقائه بهم: "إن السلطات فى مصر أبلغت حماس أن الضباط المختطفين من سيناء منذ الثورة قد تم قتلهم، وطلبوا منا التأكد من هذا الموضوع، وقد تأكدنا بالفعل أنهم قتلوا".