طالبت زوجات الضباط المختطفين في سيناء منذ يوم 4 فبرايرالعام الماضى , الرئيس محمد مرسى بضرورة التدخل لإنقاذهم وعودتهم , وأكدت دعاء رشاد، زوجة رائد الشرطة محمد مصطفى الجوهري أحد الضباط المختطفين, أثناء عودته وزملائه من مأمورية بسيناء, إن زوجها حيّ يُرزق، مؤكدة أن هناك مصادر أكدت لها أنه موجود في غزة. وصرّحت أثناء لقاء لها مع برنامج "الصورة الكاملة" على "on tv", أن ممتاز دغمش قائد جيش الإسلام في غزة أكد لها أثناء اتصال تليفوني معها أن زوجها موجود بغزة، وأنه على استعداد لإعادته مرة أخرى في حال قامت الحكومة المصرية بالإفراج عن محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة. واستنكرت تصريحات القيادي بحركة حماس موسى أبومرزوق الذي قال عبر صحيفة "الصباح" إنهم قتلوا بسيناء وأنهم غير متواجدين بغزة, وأن حركة حماس نفت تماماً علاقتها باختطافهم. وأكدت دعاء رشاد أن المستشار محمد فؤاد جاد الله، مستشار رئيس الجمهورية، قال لها إن هذا الموضوع كبير جداً وشائك، "اعطنا فرصة عشان نعرف نرد عليكي بحاجة", مشيرة إلى أن المستشار عصمت سيف الدولة، مستشار الرئيس لشؤون سيناء، قال إن "هذا الموضوع شائك ولم أستطع أن أعرف سوى أنهم ممكن يكونوا قتلوا". وكشفت دعاء رشاد أن محمد الظواهري، زعيم تنظيم جماعة السلفية الجهادية في مصر شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، أبدى استعداده لمساعدتها لإعادة زوجها وبقية الضباط بشرط صدور تفويض له من الرئاسة والمخابرات بالتدخل قائلاً: "أنا هجيبهم وآجي". ورفض محمد الظواهري التعليق على الوضع في مداخلة له مع البرنامج؛ وذلك حتى لا تضيع جهوده لاستعادة هؤلاء الضباط، بحسب ما ذكر. وقد أمر المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام بسرعة إجراء التحقيقات اللازمة في تللك الواقعة بعد تلقيه بلاغاً الثلاثاء الماضى من زوجات رجال الشرطة المختطفين . وأكد المستشار السعيد أن النائب العام أصدر تكليفات فورية بسرعة إجراء التحقيقات في هذه البلاغات حيث تم على الفور سؤال مقدمات البلاغ عن معلوماتهن كما كلف النائب العام الجهات الأمنية المختصة بوزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني والمخابرات العامة والمخابرات الحربية بإجراء التحريات اللازمة للبحث عن المجني عليهم المختطفين والكشف عن حقيقة واقعة الخطف وظروفها وملابساتها وتحديد أشخاص وهوية مرتكبيها والجماعات التي ينتمون إليها.